معارك محتدمة في السحل الغربي و9كم تفصل الجيش عن مطار الحديدة.

تحتدم المعارك في جبهات الساحل الغربي، تمهيدا لتحرير مدينة الحديدة، وتحقق خلالها القوات المشتركة ( المقاومة التهامية -العمالقة – حراس الجمهورية ) انتصارات كبيرة تعاني معها جماعة الحوثي من انهيارات كبيرة في صفوفها وتعيش حالة من الارتباك والهلع. حسب من نشر في موقع (سبتمبر- نت) التابع للشرعية

ومع تقدم القوات المشتركة والانتصارات التي حققتها مسنودة بقوات التحالف العربي تحاول جماعة الحوثي استقدام تعزيزات من صنعاء لتغطية النقص في عناصرها الذين فروا من ساحات المعارك في جبهات الساحل الغربي.
وتمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي خلال الساعات الماضية من تأمين وتمشيط منطقة الجاح التابعة إداريا لمديرية ‏بيت ‏الفقيه جنوب مدينة الحديدة الساحلية، بعد ان نجحت بإفشال عدد من محاولات التسلل الى المنطقة في محاولة لاستعادتها.

وخلال تمشيط القوات المشتركة للعديد من المزارع في منطقة الجاح اغتنمت القوات المسلحة وذخائر متنوعة تركتها جماعة الحوثي بعد فرارها مخلفة وراها عشرات من القتلى والجرحى.
وقال مصدر عسكري لـ”سبتمبر نت ” ان القوات المشتركة تواصل تقدمها باتجاه مدينة الحديدة لافتاً إلى أن القوات أصبحت تبعد عن ميناء الحديدة مسافة 9 كيلو فقط.
وذكر المصدر ان القوات المشتركة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة الى محيط مدينة الحديدة استعداداً لعملية التحرير، حيث وصلت خلال اليومين الماضيين الى مديريتي الدريهمي وحيس لإسناد القوات هناك وتضم المئات من الجنود الذين تم تدريبهم بإشراف قوات التحالف العربي.
بالتوازي تعمل قوات كبيرة من القوات المشتركة على مواصل تطهير اوكار الحوثي فيما تبقى من مزارع منطقة الحسينية في مديرية بيت الفقيه والتقدم نحو مديرية المنصورية لقطع طرق إمدادات الحوثيين في مدينتي زبيد وبيت الفقيه.
وتعد محافظة الحديدة ذات أهمية استراتيجية، فمن خلال تحريرها ستكون الحديدة منطلقا لتحركات واسعة في منطقة الوسط وسيكون الطريق سالكا للوصول إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات المحيطة بها.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.