بسم الله الرحمن الرحيم : إنا أنزلناه في ليلة القدر،وما أدراك ما ليلة القدر،ليلة القدر خير من الف شهر،تنزل الملائكة والروح فيه بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتي مطلع الفجر.
ففي ليلة القدر أي ليلة الشرف العظيم،أمر الله الملائكة فنقلوا القرآن من اللوح المحفوظ جملة واحدة الي بيت العزة في سماء الدنيا.ففي ليلة التخطيط العظيم والنهج السماوي الذي انزله رب العالمين هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان،الدستور الذي اعطي الله به منزلة الإنسانية وأخرجها من ظلمة الجهالة والجاهلية الي نور العلم وأعلي معارج الكرامة،وأخرجها من الظلام الي النور.فما قيمة الأيام بساعاتها ولا قدر الليالي بتعدادها وعددها،وإنما قيمتها بما يحدث فيها من خير للبشرية،وسعادة للناس.وكل ذلك يتطلب من الإنسان الجهد والصبر وتغيير السلوك،إن كان سلوكه يغضب الله وعباد الرحمن.وبه يكون من الفائزين الذين كتب الله لهم خير هذه الليلة.وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من صام رمضان وأحيا ليلة القدر إيمانا وأحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
إبراهيم علي