تصريح المتحدث الرسمي لقوات التحالف يثير فزع الحوثيين..

أطلق المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي تصريحات جديدة، أثار فزع جماعة الحوثي .وقال العقيد المالكي “إن عناصر وقيادات حوثية عسكرية ..تابعة لإيران أهداف عسكرية مشروعة بحسب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف”. وأوضح المالكي ” مشروعية استهداف عناصر وقيادات حوثية بالتأكيد على أن الانقلابيين خارجون عن القانون الدولي الإنساني بحسب مواده الواردة باتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، ولا يمثلون المدنيين الذين ليسوا طرفا (بدورهم) في العمليات العسكرية”. وشدد في تصريحات لـ” صحيفة الشرق الأوسط” على رفض أي مبادرة من دون اعتراف الحوثيين الصريح وإقرارهم بالقرار 2216، ومرجعيات الحل اليمني. وأشار أن “وجود التشكيل الهرمي والقيادة الإرهابية وانتمائهم لها يضعهم تحت المسؤولية والمحاسبة القانونية كمقاتلين مغتصبين للسلطة، وما قاموا به من إرهاب وإجرام يجعلهم أهدافا سانحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والعالمي”. وتساءل المتحدث باسم التحالف عن ادعاء الحوثيين بأنهم يمثلون مؤسسات مدنية بالقول “أي مؤسسة مدنية وأي رئاسة تتحدث عنها الميليشيات؟ حكومتهم وهمية وشعاراتهم زائفة وهم من اغتصب واختطف الدولة والسلطة الشرعية المعترف بها من المجتمع الدولي، وشرعيتهم خيال نسجوه من أنفسهم وصدقوه”. وأكد المالكي أن العمليات العسكرية إذا وصلت مرحلة من المراحل العسكرية فإنهم (الحوثيون) قد لا يجدون الوقت لقرار العودة إلى طاولة المفاوضات وسيكون العمل العسكري هو الحاسم. وفي رده على سؤال حول مبادرات أطلقها قياديون حوثيون في وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بوقف عمليات طيران التحالف مقابل وقف إطلاق الصواريخ الباليستية المالكي قال: “إن مبادرات الحكمة والجدية تكون عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. والتحالف لديه القدرة العملياتية في التعامل مع التهديد الصاروخي الذي يمثل تهديدا إقليميا ودولياً”. وتابع “على الحوثيين الاعتراف بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأولها القرار 2216، الممثل لإرادة المجتمع الدولي، الذي شدد على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، وهي القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وأي مبادرة خارج هذا الإطار مرفوضة”. وفي معرض رده على سؤال على الأحداث التي تشهدها محافظة سقطرى، شدد المالكي على أنه «لا يوجد أي خلاف بين أركان التحالف. فالتحالف مستمر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وهي إعادة الشرعية لليمن»، مجددا التأكيد على أن المسألة تتمثل في أنها «اختلاف في وجهات النظر لمعالجة أمور أمنية بين الإمارات والشرعية. وتم إنهاء المسألة بالتنسيق المشترك».

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن المحرر المحرر

شاهد أيضاً

وزير دفاع حكومة صنعاء في زيارته الميدانية يخذر من العواقب إذا استمرت دول العدوان في جرائمها.

جريدة السلام – متابعات خاصة . قام وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء اللواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.