أديس أبابا 21 فبراير 2018
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد اليوم (الأربعاء) جميع أصحاب المصالح في إثيوبيا لتجنب القيام بأعمال من شأنها تقويض السلام والاستقرار.
أشار بيان للاتحاد صدر اليوم الأربعاء، في هذا الصدد، إلى أن «إثيوبيا ليست موطنا لمقر الاتحاد الأفريقي فحسب، وإنما أيضا عضوا مهما في الاتحاد، وعلى هذا النحو، تؤدي أديس أبابا دورا رئيسيا في تعزيز السلم والأمن الإقليميين، وكذلك في السعي إلى تنفيذ جدول الأعمال القاري».
وفرضت إثيوبيا الأحكام العرفية يوم الجمعة لمدة ستة أشهر في أعقاب إضراب الأسبوع الماضي في منطقة أوروميا بوسط البلاد وتزايد التقارير عن وقوع اشتباكات عرقية بأنحاء البلاد.
وقال فقيه “أشدد على ضرورة إبداء جميع أصحاب المصالح المعنيين إحساسا بالمسؤولية وأن يتجنبوا القيام بأي أعمال قد تقوض السلام والاستقرار.”
وأضاف أن “الرئيس واثق من قدرة السلطات والشعب في إثيوبيا على التغلب على التحديات من ناحية وترسيخ التقدم الملحوظ المحرز في التنمية الاجتماعية الاقتصادية في البلاد.”
وتابع بأن الاتحاد يرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطات في إثيوبيا في يناير لتوسيع المجال السياسي والديمقراطي.
وقال أيضا إن “استقرار إثيوبيا حاسم لرفاهية شعبها وللمنطقة ولأفريقيا جمعاء.”
وتستضيف إثيوبيا ، ثاني أكبر دولة ذات كثافة سكانية في القارة، المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي وهى عضو مؤثر في المنظمة القارية التي تضم في عضويتها 55 دولة.
وتواجه إثيوبيا احتجاجات مستمرة منذ 2016 وبخاصة في ثلاث مناطق أكثر اكتظاظا بالسكان هي أروميا وأمهره والولايات الجنوبية بسبب التهميش السياسي والاقتصادي المزعوم.
ووصف محللون الاضطرابات التي أدت إلى مقتل المئات، بأنها أكثر التحديات خطورة التي يواجهها تحالف الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي الحاكم فى 25 عاما. /نهاية الخبر/