هل عجبكم الحدث؟

لكي تكتسب أي صحيفة صفة الإعلام الحر النزيه عليها أن تواكب الأحداث ذات المعاني والإيماءات الكثيرة.. والحدث الجديد الذي ظهر في مقدمته رئيس الوزراء الجيبوتي السيد عبدالقادر كامل محمد ووزير الداخلية حسن عمر كان لافتا للأنظار في الإعلام الجيبوتي،ولا ننسي أن نذكر السيد نجيب عبدالله كامل.وتبين لنا مدي حرصهم الكبير في قضية الفنانة الكبيرة فاطمة منصور الذي ترقد في المشتسفي الحكومي في العاصمة جيبوتي.وتكاتف الفنانيين الي جانب فنانتهم كان له أثرا بليغا في نفوس الناس.ونتمني أن تتكرر مثل هذه المبادرات تجاه المواطنيين ليثبت النظام لمعارضيه أنه مع الشعب متي ما أستدعي الأمر ذلك.وإذا سألني سائل قائلا : هل عجبكم الحدث؟ نعم عجبنا كما عجب غيرنا من المواطنيين في الداخل والخارج،لأن الحدث بحد ذاته كان حدثا إنسانيا يهدف الي لفت النظر الي قضية الفنانة أولا،ويحث الآخرين علي التكاتف معها بعيدا عن الإنتماءات السياسية.وهذا الحدث نفسه هو الذي حملنا الي إثارة هذا الموضوع في جريدتنا الذي لا يهمها غير الهم الإنساني..وربما النظام الجيبوتي يستغرب إثارة هذا الموضوع في جريدة السلام الذي لا يعنيها غير خدمة المواطن،وهي مستقلة ويقبل عليها معظم المثقفين والقراء من دول القرن الإفريقي واليمن من غير ذوي الميول الحزبية،ونحن حريصون جدا علي سمعة الجريدة لنضمن علي بقائها وإستمراريتها.ونحن أيضا لا نتبع الا مذهب ”الإعلام الحر” الذي يؤمن بنزاهة الإعلام،وبالتالي يجب علينا أن نكتب عن الإيجابيات كما نكتب أحيانا عن السلبيات.وفي الختام ندع الله سبحانه وتعالي أن يمن علي أختنا وفنانتنا بالشفاء العاجل،والا يدع فيها جرحا الا داويته ولا الما الا سكنته ولا مرضا الا شفيته والبسها ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجلا وشافها وعافها وأعف عنها وأشملها بعطفك ومغفرتك وتولاها برحمتك يا أرحم الراحمين..وكل عام عيدكم مبارك

علي إبراهيم

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.