تعال الينا،دع الحب يفعل بك ما شاء

عن ماذا نكتب؟هل نكتب عن الحب،أم نكتب عن هموم الإنسان ومشاكله ”

السياسية والمعيشية؟وما الذي يبحث عنه القارئ هذه الأيام؟هناك قارئ فضولي  يرغب بمعرفة ما يدور وراء الكواليس،وهناك قارئ آخر لا يشغله ما يشغل الناس.وبمعني آخر تدور عجلة فكره حول ”معدته” فقط. وهناك فئة شبابية تعيش الرومنسية مع محيطها.وكل فرد من هؤلاء يبحث عن كاتب أو كاتبة تعبر عن مشاكلهم،وكأن الكاتب قرأ كف كل قارئ..وكيف للكاتب أن يرضي جمهوره الذي لا تتفق طموحاتهم وآراءهم وأفكارهم؟.وأنا أحب أن أطير في الأعالي مثل طير يعشق الحرية،ولا أحب أن يعترض طريقي أحد، وكذلك لا أتدخل في شؤون الناس أبدا،فقط أتدخل في شؤون الأنظمة الإستبدادية التي تريد إعادة خلقنا من جديد،لتجعلنا عبيدا في ضيعتها.لا تدافعوا عن الظلم مهما كانت علاقة الظالم بكم،وإذا دارت الأيام فلن تنفعكم القرابة أو الصداقة.وليس للظالم عهد.

وفي الختام أترككم مع رواية طوق سر المحبة: ” أيها المحب،كيفما كنت،ومن حيثما أتيت،تعال ..تعال إلينا،دع الحب يفعل بك ما شاء … ويحيلك هباء يتنسمه كل عاشق في الكون . دع الحب يأتي،فمهما فعلت فستري أن العشب ينبت علي روث الدواب.إحترق بالحب أيها العاشق،وعد رمادا بين الأحجار،لا تبال،فمن الرماد تولد شرارة العشق.سر علي الأرض هوينا،وتذكر أنك تمشي علي أجساد العاشقين قبلك،فأرواحهم لا زالت تسكن هذا الكون الفسيح،وقلوبهم لا زالت ترجف بحكايات حبهم القديمة.فلا تسرع،ستجد الحب علي الطريق.ومهما أخطأت وأذنبت،فنحن نقبلك في ربوعنا،تعال إلينا،فكل يوم هو يوم لقائك،وكل حضور هو موعد إتيانك.ليس للحب وقت سوي الحب.”

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.