جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
( رأينا صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب،ومن جاء بأفضل من قولنا قبلناه ) الإمام الشافعي
المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر علي الحق،وقطر ” الشقيقة ” علي الباطل .. وكل مواطن عربي يتعاطف معها يعتبر شخص غير مرغوب فيه،وبالتالي يطرد من هذه الدول،فقط بسبب سوء الظن.وسوء الظن هو أن يتصور المرأ في الآخرين أشياء ليس لها وجود.وحتي الإبل لم تسلم من هذا العقاب.وكل من تربطه علاقة بدولة قطر وضع في قائمة الإرهاب.وممكن كمان يسلخ كما تسلخ الماعز،إن لم يصارع الي التوبة والغفران.هذا ما تقوله الدول الأربعة،وهذا ما يرغب به كتاب العرب وهذا ما يدعون اليه في صحفهم.من العار أن ينضم صوت الكاتب الي صوت الحاكم.ودولة قطر الصغيرة المغلوبة علي أمرها سبقت هذه الدول الأربعة بخطوات كثيرة،ولكن كل هذا لم يشفع لدولة قطر..لماذا؟؟لا أعلم،وليس هناك من يعلم الحقيقة.ومهما كان مواقف هذه الدول عن قطر سيظلون كما كانوا في ( المؤخرة ).وهذه الدول تعتبر قطر ونظامها داعمة للإرهاب،وهذا طبعا غير صحيح،وإذا كانت قطر داعمة للإرهاب فلماذا لم نسمع بهذه القصة من زمان؟وهذا أمر لا يمكن الأخذ به،بمعني أنه ليس من حق هذه الدول أن يتهموا قطر بمثل هذه التهم الخطيرة،وإثباتها علي قطر سيتطلب المزيد من البراهين والأدلة ليتضح الحق للعالم أجمع. وها هم العرب يظلمون قطر وشعب قطر كما ظلم سابقا شعب العراق الذي إتهم نظامه بإمتلاك أسلحة بيولوجية وكيماوية. والي الآن الشعب العراقي هو من يدفع الثمن.وكل العالم يدرك أن دولة قطر ليست إرهابية،وكل الناس الأحرار تدرك أن دولة قطر علي الحق،لكن الحق وحده لا يكفي،وإنما لا بد من قوة تسانده وتدافع عنه في المحافل الدولية.إنني أدعو الله أن يرشدنا الي الحق وأن نتعامل مع بعضنا بمحبة وتقدير،ولنبتعد عن كل ما هو غير مفيد لمجتمعاتنا.
إبراهيم علي
