جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
التلفزيون الجيبوتي(RTD) نراه يعطي مساحات واسعة لبرامج العيسي المختلفة سواء كان البرنامج ديني او سياسي او ثقافي او رياضي او فني , بل يتفنن في عرض تلك البرامج وتطول مدة عرضها حتي تعتقد ان جيبوتي تعيش فيها قومية واحدة وليست ثلاث قوميات !!! الانسان العفري او العربي يشعر باالظلم والتهميش من تلفزيون جيبوتي *RTD) , المشاهد من اول وهلة يشعر بركاكة البرامج العفرية والعربية , لا تطرح موضوعات قيمة تناقش مشكلة معينة او فكرة جديدة تجذب انتباه المشاهدين, كلما في الامر تقديم نشرة اخبارية كل محتواها زار الريس, ورجع الريس, استقبل الريس , اضافة الي مدح الريس وذكر مناقبه وخصاله السمحة. السوال الذي يتبادر الي دهني , اين الخلل؟؟ , وهل هو نقص في الافكار او المواضيع القابلة للعرض , ؟ ام ان هناك ضغط وتهميش متعمد من قبل ادراة تلفزيون جيبوتي علي العفر والعرب. من وجهة نظري الكوادر الاعلامية سواء كانت عفرية ام عربية متوفرة ولكن هناك توجد عملية انتقاء وتصفية . فهناك الفنان عباس دوغلي الذي كتب واخرج YAQSABSOM, الذي ملاء العالم العفري بفنه وموهبته الاعلامية الفريدة , ذلك الشخص عاطل عن العمل لعشرات السنوات وابعد عمدا من التلفزيون الجيبوتي لمشاركته في جبهة الفريد في تسعينات من القرن الماضي وهذا مثل بسيط لعملية الانتقاء والتصفية. اما في يوم الاستقلال الوطني الجيبوتي او في ايام الاولي من الاعياد تشعر ان اخواننا العيسي يغلقون ابواب التلفزيون من الداخل علي انفسهم وواضعين لافتة مكتوب عليها : اليوم التالي العفر والعرب, هذا هو الحال في التلفزيون الجيبوتي وهذا ظلم هذا اقصاء هذا مسادرة الحقوق,. وهناك مواهب اعلامية ممتازة في داخل التلفزيون ولكن لا تمنح لها ميزانية لصنع برامج قيمة او تقديم مواضيع هادفة جميلة , وهذه رسالة من عفري يشاهد التفزيون الجيبوتي (RTD) يشعر بالظلم والاحباط والمرارة كل العفرين يشعرون بذلك ولكنهم صامتون , وانا انقل الي حكومة جيبوتي ما يقال في داخل المنازل , اعطونا حقوقنا في كل شي في التلفاز في الوظايف في المنح الدراسية في البعثات الديبلوماسية… الخ لا يهم من يحكم البلد : عفري او عيساوي او عربي , المهم هو : المساواة وتطبيق العدالة , وحرية والعيش بكرامة.
ابو علي ساغنتو .
أخ علي هذا مايحدث معنا ايضا في ارتريا.حتى أننا لا نشاهد التلفزيون الأرتري إلا قليلا لأننا لانري فيه شيء من ثقافتنا وعاداتنا كقوميات أخرى غير قومية التجرينيه. هم ايضا ارتريون مثلنا ولهم الحق أن يرو أنفسهم في الاعلام ولكن ماذا عن بقية القوميات التي يتفضل عليها التلفزيون الارتري ببعض البرامج على فترات متباعدة .فليس كل الشعب الأرتري يتحدث بلغه واحده وليس كل الشعب الأرتري ينتمي لثقافه واحده.
أتمنى لشعبك المساوة والعدل