في غضون عقود القرن الأول من عام الفين سيبرز في منطقة القرن الإفريقي تجمع سياسي وإقتصادي وسكاني وثقافي عملاق يشغل موقعا إستراتيجيا حساسا يمتد من جنوب حوض البحر الأحمر الي المحيط الهندي مرورا بمضيق باب المندب،تبلغ مساحته الجغرافية حوالي4.385.600 كم مربع يتكلم بلسان سياسي واحد وينافس التكتلات الإقليمية والقارية والدولية الأخري بعملة واحدة وذلك تحت سقف كونفيدرالية دول سكان الصومال وإثيوبيا وجيبوتي وإرتيريا والسودان ” . هكذا كان تصور الدكتور أحمد حسن دحلي،ما بعد 2000
دكتور أحمد حسن دحلي
( رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في أسمرة )- المجلة – العدد 1000, 1999