أفورقي الإرتيري يكشف عداءه للعروبة !

أفورقي الإرتيري يكشف عداءه للعروبة !

يقول الكاتب الليبي الكبير أحمد الهوني الراحل في يوم 18 أبريل 2006

 

سبق أن تحدثنا عن إستقطاب الإستعمار الغربي لإسياس أفورقي الذي تولي رئاسة دولة إرتيريا علي أسنة رماح المؤتمرات،بعد التزامه بعدم الإرتباط بالعروبة والإسلام.ولقد ركب أفورقي رأسه،وبدأ مناوراته للإنفراد بالحكم وأبعاد المجاهدين الذين رفعوا رايات الثورة منذ عشرين سنة،وكانوا وراء ما تحقق من نصر لقضية وطنهم إرتيريا عن طريق التضحية والفداء ونكران الذات.لقد قاوم أبناء هذا الوطن الإحتلال الإثيوبي بشجاعة وإيمان رغم قلة الإمكانيات،رافعين شعار التحرر والتلاحم مع وطنهم العربي الكبير،وبسبب إتجاههم العروبي أخذت أمريكا وحلفاؤها تبحث عن بديل يحقق أهدافها ومطامعها في المنطقة،ووجدت في أفورقي الشخص المناسب للقيام بهذا الدور.الآن يحاول أفورقي ان يستولي وحزبه علي كافة البلاد تحقيقا للسياسة التي رسمت له..وبالأمس كشف  النقاب عن وجهه وتوجهاته بمهاجمة : لعروبة والإسلام،والزعم بأن إرتيريا ليست لها علاقة بالعرب،متجاهلا عن عمد التاريخ والجوار والمساندة العربية التي ظلت طيلة الثورة تدعم قضيتهم، وتحتضن رموزها،وتقدم الدعم المالي والسياسي والإنساني بدون منة.. فإذا بأفورقي يعلنها صراحة بأنه سيتحالف مع إسرائيل متبرئا من إنتساب إرتيريا الي أمتها العربية.إن توجهاته ومواقفه كانت معروفة ومتوقعة،وأول زيارة قام بها لخارج كانت لتل أبيب..والآن يحاول أن يساهم في الإساءة للسودان الذي فتح أبوابه بل منازل أسره لجميع فصائل الثورة الإرتيرية بما فيها فصيلة “اليساري” المرتد الآن الي يمين العمالة … هذا جزاء السودان الذي جعل ساحته إمتدادا لثورة الإخوة.. وأقام علي أراضييه عشرات الالاف من المهاجرين واللاجئين،قدم لهم كل إمكانياته في العيش والعمل والتنقل ووفر للجميع الحماية من هجمات إثيوبيا.. يواصل الكاتب ويقول : ونطالب الدول العربية أن تقف بكل جهودها وإمكانياتها الي جانب التكل العربي الإسلامي ليتمكن من مواجهة النظام العميل لإسقاطه،وإعاة الوجه العروبي الإسلامي لإرتيريا فذلك هو الهدف الذي قامت الثورة من أجل تحقيقه.. عدو العرب عدوهم وصديق العروبة صديقهم.نريد أن نسمع عن تحرك عربي عملي جاد من الفصائل الإرتيرية المجاهدة لتتوحدة فذلك أساس النجاح.كفاكم تناحرا وتفرقة فالوحدة أمر حيوي لإسقاط المغتصب وستجدون الدعم من كل الشرفاء العرب والمسلمين،وأننا نعلن إستمرار تأييدنا لكم الذي مارسناه منذ تأسيس ” العرب” من سبعة عشر عاما.. كنا ولازلنا رفاقا للمجاهدين الشرفاء وصوتا لهم..وإننا بجواركم نؤيد خطواتكم ونشرح أهدافكم حتي يتحقق الهدف الأسمي بأن تعود إرتيريا لتلتحم بجسدها العربي فهي عربية لغة وإنتماءا ودينا إسلاميا حنيفا.. أبدأوا بتأسيس وحدتكم في ظل شهر رمضان المبارك..وأقذفوا بأفورقي الناكر للجميل في سلة القمامة. والله ناصركم وهو ولي التوفيق.

من أرشيف جريدة السلام

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” وسام طوفان الأقصى “

شرفٌ وفضلٌ وكرمٌ من أهله يغمرني فأعتز به وأفخر ، من فلسطين الحبيبة ، ومن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.