آذيت والدتك فخسرت مقامك ذاك

 

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)

الحاج المتقي ( الملا علي الكازروني ) كان من سكان الكويت وكان من الصالحين وله منامات صحيحة ومكاشفات صادقة، وقد التقيته ورافقته في سفر الحج وقد نقل لي أنه رأي  في ليلة ما في عالم الرؤيا بستانا واسعا لا تري العين أطرافه وفي وسطه قصر جليل وعظيم فوقفت مدهوشا حيرانا لمن هذا فسألت أحد بوابيه فقال : هطا القصر لحبيب النجار. وكنت أعرفه وصديقا له،فغبطته علي مقامه هذا، وبينما أنا كذلك إذ بصاعقة تقع عليه من السماء وتحرق القصر والبستان بكامله وتبيدهما كأنهما لم يكونا.فأفقت من وحشة وشدة هو ذلك المنظر وعلمت أنه صدر عنه ذنب إستوجب محو منزلته.

وفي الغد ذهبت للقائه وقلت له : ماذا صدر عنك الليلة الماضية؟ قال : لا شيئ. فأقسمت عليه وقلت له هناك لغز لا بد أن ينكشف فقال : في الساعة الفلانية من الليلة الماضية تلاسنت مع والدتي الي ان بلغ بي الأمر أن ضربتها.

فقلت له رؤياي وقلت له : آذيت والدتك فخسرت مقامك ذاك.

المصدر: القصص العجيبة

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” وسام طوفان الأقصى “

شرفٌ وفضلٌ وكرمٌ من أهله يغمرني فأعتز به وأفخر ، من فلسطين الحبيبة ، ومن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.