لم يعد للحياة طعم….. خاطرة

طلب امرء رحمة من الله لما نابه من هم وكسرة ف القلب؛ وحسرة لم تكن في الحسبان.. سهر الليالي صارخا مولاه بان يمهد له الطريق للهداية و ان يهدئ قلبه المشتاق.. فحبيبة لم يعد لوجودها مكان فقد التصق جملة لم يكن ف حسبانه بانه سيلازمها وهي” رحمة الله عليها ” كل ركن في منزله رسمت ملامحها واثارها؛ فقد صار بيته كصياد يصطاد فريسته … يسمع صوتها بين الحين والاخر وحين تختفي نبرة صوتها يسترجي ذكرياتها بان يعيدها فما عاد لفؤاده مكان للمنطق ليقوده للواقع.. صار المحبوب مسجون عشق من سلبت فؤاده… فصار كلمة ” الفقيدة ” ملتصق بحبيبته لم يعتقد بانه سياتي يوما انه سيفقد حبيبته لم يكن في باله ان الموت سيفرق بينه وبين مني العين وسبب نبضات فؤاده… استنشق نفسااا و اخرج شهيقا ليخرج الكتمة المحبوسة  في صدره … والدمعة انفجرت ملازمة بكلمة أه لم يعد للسيطرة مكان في قاموسه فجلس متربع ف وسط غرفة الجلوس التي شهدت ضحكات و عتابات و لعب حكي عنها كل من قابلهم ؛وحسدهم كل من سمع عنهم؛ فامسك بقميص له اثار من رائحة المرحومة و حضن القميص و تمني ان يبادله الاحضان خيال من كانت سبب سعادته… انتهت قصة قد اعتقد الجميع انها ستستمر ابد الدهر وتركت له جرح يصعب ان يلتأم ف فؤاده فتناسوا ان الموت لا أحد يسلم منه ترك الاصحاب والاحباب واختار الوحدة كملاذ له ؛ لم يعد للحياة طعم بدون ملكة عرشه…

خواطر عائشة روفة نور أحمد

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Shefa Alafari

شاهد أيضاً

تفوقت إثيوبيا على تنزانيا وأوغندا كوجهة استثمارية رئيسية لكينيا في الخارج.. سفاريكوم إثيوبيا تعين السفير الإثيوبي السابق في فرنسا مدير للشون الخارحية

  عينت سفاريكوم إثيوبيا السفير الإثيوبي السابق في فرنسا ، إينوك تفران ، مسؤولاً للشؤون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.