الكثيرون من العفر يتهافتون لسماع خطب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي،ولم يكن يعنيهم كثيرا ما يقدمه من أفكار وآراء،بقدر ما كان يتحقق لهم من المنافع والمناصب العليا.إن كل ذلك يمثل علامة علي أن العقل العفري ليس عقلا ناضجا بما فيه الكفاية،وإنما هو عقل مريض متخلف يسعي وراء معدته.وبصرف النظر عن الجانب العدلي والموضوعي من خطب الرئيس غيلي،فإني أعتقد أن الرجل أفلح من خلال التدابير التي اتخذها ان يبني لنفسه دولة بوليسية يديرها فرد واحد.ومستقبل هذه الدولة الصغيرة بيد هذا الفرد الأحد الصمد الذي يتصرف مع الآخرين كما يتصرف الأب مع عياله في الدار. هذا وطن أم ضيعة تابعه لفرد واحد؟
شاهد أيضاً
استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .
عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …