جريدة السلام أخبار القرن الإفريقي
تحبس المعارضة الجيبوتية أنفاسها،ومعها الشارع الجيبوتي بعد أن نقل رئيس المعارضة الي فرنسا للعلاج،وذلك بعد أن تعرض لوعكة صحية لم يكشف تفاصيل أعراضها لحد الآن..ويعتبر الزعيم أحمد يوسف رئيس المعارضة USN الذي تشكل في منتصف عام2012, وضم عددا من أحزاب المعارضة،ويعتبر من أهم تحالفات المعارضة وأكثرها صمودا في الساحة الجيبوتية.و الرئيس أحمد يوسف من السياسيين المخضرمين الذين شاركوا في بناء الدولة الجيبوتية،وليس من السهل إنتقاء أبرز الأحداث السياسية في مسيرته السياسية،لكنه في الآوانة الآخيرة ترأس الإتحاد من أجل الإنقاذ الوطني- USN،وفي عام 2013 وقع إتفاقية السلام مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي،وبقدر ما أبتهجت المعارضة بتوقيعها،وبالقدر نفسه بدأت متاعبها بعد إنقسامات سياسية لم تكن في حسبان المعارضة الجيبوتية. والسيد أحمد يوسف يعتبر من السياسيين القداما وأنشدهم دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الأنسان.ويحظي الزعيم يوسف بمكانة خاصة لدي الجماهير الجيبوتية،وفي السبعينات كان وزير دولة،وكان يعتبر من اقرب السياسيين الي الزعيم الراحل احمد ديني احمد عندما يكون الأمر في إطار الإستشارة والرأي،وينظر اليه الشارع الجيبوتي كضامن للوحدة الوطنية في جمهورية جيبوتي الصغيرة .والزعيم يوسف رفض الحكم القائم علي الفردية ( Andividualism،وهذا النوع من الحكم يراعي مصالح الشخص وأهدافه بغض النظر عما يقوله في الإعلام المحلي الخاضع لسلطته.وفي الدول الذي تفتقر منظومتها الي الحرية يختفي عامل التضحية والإنتماء الي الوطن.ولحد الساعة لم يترجم نص الإتفاقية علي أرض الواقع..وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء العاجل،لا شفاء الا شفاؤك،شفاء لا يغادر سقما،إنا نسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية،إنك علي كل شيئ قدير
إبراهيم علي
