في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ.

*ماذا عن قدوم طالباني الي كابول للمرة الثانية؟وهل في قدومهم ما يبشر بالخير،أم مازال هناك خوف من جولات ثالثة ورابعة أمريكية-أفغانية حول السلطة؟ولماذا لا نتفاءل خيرا مع الفريق المتفائل؟شخصيا لا أثق بأصحاب العمائم واللحي،لأن تفكيرهم لا يتناسب مع عصر الأنترنت والفيسبوك وتويتر،والمجتمع الأفغاني يبحث عن الأفضل،بينما طالباني تريد الرجوع الي العصر الحجري لتغلق المدارس والجامعات،أو لتمنع خروج حواء عن الدار لتفرش لها المطبخ،ولتجهز لها العريس المناسب مع فارق كبير في السن.يؤكد لنا تاريخ الطالباني وعقيدتها الحربية في كابول أنها مصرة في إذلال الشعب الذي يطالب بمزيد من الحريات والحقوق في الميادين المعرفية،دون إهتمام مباشر بما يتطلع اليه الشعب الأفغاني. وفي الختام أختم كلمتي عن بلاد الأفغان بقصيدة أبو العلاء المعري الذي يقول في مطلعها:
“في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ
هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ
كلٌ يعظِّم دينه يا ليت شعري ما الصحيحُ؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.