كيف يسبق الصلح علي الإعتذار؟!

فرض نظام غيلي السلام علي فريق كفلي عام 1994،بل فرض عليهم الإنضمام الي حزبه!والإنضمام الي حزبه يعني قمع العفر وإغتصاب حقوقهم!وما حصل للزعيم الراحل أحمد ديني معروف!وفي الوقت نفسه يسلح المليشيات في داخل العاصمة،وبها يشن الحرب علي الأحياء العفرية! ومع ذلك نتحدث عن السلام والصلح!ويظل في الخفاء ليعيد الكره،إستعداد لشن هجوم ثالث أو رابع في الوقت المناسب!ومع ذلك نتحدث،ويتحدثون عن السلام والصلح!وينطبق علي هذا الفريق قول الله تعالي:{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ)وهذه الآية تصف لنا حال أصحاب كتاب الأبرار،وأصحاب كتاب الفجار،الذين كانوا في الدنيا أصحاب نفوذ وحكم ولهذا الفريق مسموح كل ما هو محرم،بما فيه القتل والحرق والإغتصاب والذبح!ومع ذلك يتحدثون عن الصلح!الصلح مع من؟مع الأموات،أم مع الأحياء؟ومع ذلك يدافعون عن سلوكهم الوحشي!وكيف يسبق الصلح علي الإعتذار،الذي هو سلوك الأقوياء الذين يمتلكون شجاعة الرجوع الي الحق،والإعتراف بالذنب.لماذا لا نضع أنفسنا مكان هؤلاء الضحايا قبل الحديث عن الصلح الوهمي؟!أنضحك علي أنفسنا،أم نضحك علي الأموات؟!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

أنين المآسي في غزة . واستشعارها في صنعاء.

– الحرب غيرت وجه قطاع غزة إلى دمار شامل.. فأنين الجوع يدمي القلوب في غزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.