من الغريب والعجيب أن يقال:أن جمهورية جيبوتي واحة السلام،صحيح أن النظام ومؤيديه يتمتعون بكل الإمتيازات،والذين يروجون لمثل هذه الدعايات الفارغة ينسون أن نظام جيبوتي يعتقل كما يريد!وينهب كما يريد!ويقتل كما يريد!ويصادر أموال الشعب كما يرغب!ويحارب كل من يختلف معه كما يحلو له،والهدف من وراء ذلك هو القضاء علي الإنسان الشريف الذي يرفض أن يكون جزء من هذا النظام الظالم.ومهما فعل النظام وجنوده،لا يصح التغاضي عن هذه المظالم التي يتعرض له المواطن الجيبوتي.ولا بد للإنسان المغصوب منه حقوقه أن يطالب بحقه،لأنه حقه،حتي وإن كان ثريا مستغنيا عن تلك الأموال.ويقول تشي جيفارا:إذا فرضت علي الإنسان ظروف غير إنسانية ولم يتمرد،سيفقد إنسانيته شيئا فشيئا”.وهذا النظام يا سيد(R)يدعي الصلاح والفلاح ويتظاهر بالعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان والمحبة والتقوي،فعلي المظلوم أن يرفع صوته ليثبت للناس أن هذا النظام غير صادق فيما يدعي.وإليك أيها القارىء العزيز عيّنة من أقوال بعض الشخصيات المثقفة والمؤيدة لنظام جيبوتي الظالم-“croyez moi N’attaquons pas ce miracle djiboutien..Regardez autour”أي آية،وأي معجزة يا سيدي؟
شاهد أيضاً
استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .
عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …