سم به وطن الأحرار يقتات** سم يدمر من عاشوا ومن ماتو

 

ن ……والقلم
المرأة في سوق القات !!!
الخميس 16يناير2020
بقلم : الأستاذ-عبد الرحمن بجاش

كتب صديق عزيز في صفحته يستنكر- معززا بصوره – وجود امرأه كما قال ” تشتري القات” ..واعتبرذلك ظاهره استنكرها …كرأي ….احترمه وان اختلفت معه …

لايمكن لاحد أن ينكر أن كثيرات منهن يذهبن الى سوق القات ، وهناك السوبرامرأة التي تأتي بسيارة خاصه وفخمه ، وتلك التي تأتي بسيارة اجره من تلك التي تطلب مبالغ كبيره !! يدفعن راضيات، ويتباهين بذلك …هنا يخرج البائع من مكمنه حاملا ماتريد ويذهب اليها ، ماقيمته فرضا خمسة الاف ريال ، يطلب واثقا من الدفع عشرين إلى خمسة وعشرين الف ، يستلمها فورا بعد أن يغلظ الأيمان بأن قاته ينقلك الى المريخ خاصة في الامسيات الحميمه …

تلك التي ظهرت في الصوره ، قد تكون تبحث عن بعض اعشاب مجانا ، ترى ” المقاوته ” يمدون ايديهم اليهن في كل سوق ، وقد تكون مشتريه ، ولكن بوريقات قليله ،معظم الأحيان يرفضها البائع ، فتذهب منكسره !!!..بعضهن يأتين في اوقات متأخره فيشترين بمافي ايديهن ….

هل شراءها للقات ” منكر”؟ ، لا ..فالقات غيرمحرم …،اذا ذهابها هوماعلق عليه صديقي واستنكره …
النساء يذهبن إلى سوق الخضاروالجزاره والى البقالة والسوبرماركت والى شارع جمال …وفي كل مدينه هناك شارع جمال …هل الامرمستنكر؟؟؟ الحاجة سترينا قريبا المرأة بائعة قات !! ..

مع الاحترام اقول : لماذا نحن كرجال مشغولين بالنساء ، ولا ننشغل بتصرفاتنا التي معظمها مستنكر،بل ومنكر…هل لأننا رجال فيجوزلنا مانحرمه نحن عليهن ؟؟؟
انا لا استعرض قدراتي ، ولكنني أناقش ، واي رأي مهما يكون مخالفا فعلي احترامه ….

الأمر شائك جدا ، زيادة عدد السكان مشكله ، الفقرمشكله ، البطالة مشكلة المشاكل ، الاميه مصيبه ، الجهل كارثه ، التخلف نحن نتاجه وبالتالي فتربيتنا العامه قاصره ، ومن اراد فليطلع على مناهجنا من أول الروضه حتى السنة النهائيه من الجامعه …ثم ياتي المدرس ، وقدأخطأنا يوم أن درس الطلاب طلابا !!!!..ثم أن الادارة المدرسية معظمها يتوافرفي اشخاصها البعد التعليمي ، لكن البعد التربوي سافر ولم يعد ، ولن يعود ؟؟؟!!! أين المسجد؟؟؟؟

التربية الوطنية التي تنظر للجنسين على أساس انساني مغيبه او غيبت او منعدمة تماما !!!…بناتنا يدرسن ، ويوم التخرج من الجامعه يضيق الفيس بوك بالتهاني ” وشوفوا بنتي ” ، وبعد أسابيع تختفي اما بالزواج او ” تكرتن ” في البيت !!!..عمل ..ممنوع ، طيب كل الخساره والتعب ، وروحها ورجعها ووووو، الامركله مجرد ” لأجل يقولوا بيت فلان ” !!!!,
والاغرب أن متعلمين ومن نسميهم ” مثقفين” هم من يغلقون على نسائهم بالاقفال !!!..
واذا حدث أن تمت الموافقه على أن تشتغل ، لاتجد وظيفه ، هنا ماذا عليها أن تفعل ؟ خاصة اذا اسرتها فقيرة معدمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقول أن ظواهرأسوأ مما نرى ونسمع منتشره ،واغلبها بين الرجال الأشاوس !! ،الضحية دائما المرأة ، ونحمل دائما الدين مالاعلاقة له به ، حقيقة الامر تتمثل في أنانية الرجل ، كله للرجال اما هن مكالف !!!..

سنرى بسبب الفقروتلك السلسلة من الاسباب واهمها انسداد الافق ، وعقم المناهج ، ماهو اسوأ ،ولن ينفع عندها الفيس ولا التويترولابطئ الانترنت ، ولا قص رؤوس الشباب امام الصوالين ، ولا احراق البالطوهات ،حتى وان احرقها الشيطان الرجيم ، ولا الصراخ من أن الغزو ” الثقافي ” دمرنا ، أين الغزو المعاكس ؟ ، أين رسالتك الإعلامية المقابله ؟؟..أين انسانك القادر على التصدي …لايفيد الفقهاء في مواجهة علماء الذرة والذكاء الاصطناعي …..وانظروا مافعل الفقهاء في السعوديه ، حرموا يوم طلب منهم الحاكم !!! وحللوا كل ماحرموه بطلب من الحاكم !!!! التربيه و العلم والتعليم والقانون هم الضمانه …

يا صديقي العزيز وانت المدرك الواعي : مالم تعاد صياغة الإنسان صياغه علمية وفكريه ، ويعاد للتربية الوطنية اعتبارها ، فسنرى وقريبا مايشيب لهوله الولدان …علينا أن ندرك :الجهل عدونا ولا غيره …
العلم العلم العلم …المقترن بالفكر، والحساب على صاحب الحساب …
غير ذلك ، والأيام بيننا سنجد ” القدر “-بكسرالقاف- وقد انفجرمن جديد تحت وطأة الحاجة ….
مارأيكم ؟؟؟؟
لله ألأمرمن قبل ومن بعد .

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.