(ان الذين يخافون محيطهم لا يفكرون في التغيير مهما كان وضعهم بائسا)

(ان الذين يخافون محيطهم لا يفكرون في التغيير مهما كان وضعهم بائسا)
ERIC HOFFER
__________________
خلال 46 عام لحق بالعفر مظالم كثيرة في جيبوتي علي يد مجموعة تحتكر السلطة والمال والقوة،وكل الطرق في جيبوتي ستؤدي الي الحرب إن لم يغير هذا النظام العنصري عن سياسته العنصرية،هذا هو الإستنتاج البسيط الذي خرجت به بعد حرق المواطنين العفر في حي بلبلا. الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تأسيس نظام يكفل حرية الجميع،وعدم التفرقة بين الأعراق في جيبوتي.والسؤال الآن هو:هل يستطيع غيلي أن يكون رئيسا لكل المواطنيين الجيبوتيين،ليعيش الجميع في سلام،كمواطنين داخل دولة صغيرة واحدة إسمها جيبوتي بعيدا عن الحرب والإستبداد والقمع؟وتقول الانباء الواردة من جيبوتي أن للشرطة اليد الطولي في قتل العفر وإحرق منازلهم في بلبلا.لماذا نقتل المواطنيين العفر؟ومن أين تأتي هذه الأوامر الي جهاز الشرطة؟يشعر المواطن العفري في جيبوتي بالقرف من سياسة نظام غيلي الذي يضطهد العفر قرابة 46عام.إن هذا النظام القبلي يدعي أنه نظام المساواة والعدالة،في الحقيقة،هو بعيد عن المساواة والعدالة الإجتماعية.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.