هل العفر أعداء للصوماليين في إثيوبيا كما يقول آدم علالي؟!

يبدوا لي أن السيد آدم علالي يمر هذه الأيام بأسوأ أحواله سياسيا في إقليم الصومال الإثيوبي، وهذا ما حمله الي تصريح خطير يقول فيه:أن هناك حرب يقوده العفر ضد الصوماليين!!!إنه كلام خطير!خطير جدا،لكن أين هو رد فعل اقليم العفر المتهم بالحرب ضد الصومال؟والإقليم
المزروع بجوار إقليم العفر،لا يعترف بأي مبدأ من مبادئ القانون الدولي،ولا يهتم بأي قرار من القرارات التي أصدرته الحكومة الفيدرالية بخصوص الحرب الدائرة بين العفر وعيسي،وليس بين الصوماليين والعفر كما يقول السيد آدم علالي الذي يجيد الكذب بجدارة.والسيد آدم علالي يقول إن جبهة فرود مشاركة في الحرب وكذلك القوات الإرترية مشاركة لدعم إقليم العفر ضد الصوماليين!يا تري ما هو الغرض من وراء الحديث الذي أجرآه الإعلامي الصومالي مع السيد آدم علالي؟هل الهدف منه إقناع الشعب الصومال الكبير،بأن هناك أرض صومالية إحتله العفر في إقليم الصومال؟وهل يعتقد آدم علالي أنه هو الوحيد الذي يعرف حدود الصوماليين في إثيوبيا؟وهل للصومال حدود مع إقليم العفر ليحتل العفر أرضا صومالية تابعة لجمهورية الصومال الكبير؟وإذا كان الهدف من الحديث هو دفع الشعب الصومالي الي الحرب ضد العفر،فلن ينجح بذلك،لأن دولة الصومال تعرف حدودها في إثيوبيا،وليس هناك أرض صومالية،إسمها “عندافعو” “كداميتوا” “ينجودي”.كلها أراضي عفرية تقع في داخل إقليم العفر.هناك قيادة عيسية متغطرسة تبحث عن الأرض،لتقيم فيها دولة عيسية!والسيد آدم علالي هو الذي يقود المعركة هذه المرة بعد أن كبر السيد- حسين بوح في العمر.وأعتقد أن السيد آدم علالي لو إطلع جيدا علي المستندات الوثائقية والتاريخية،لربما أعاد النظر في أقواله وتصريحاته المضللة.وهذه الحرب التي يعلنها آدم في التواصل الإجتماعي ليست لصالح احد في المنطقة،وبالتالي يجب الكف عن الكذب الذي لا يراعي مصالح الرعاة في المنطقة.وفي الختام أقول:من الذي يدعم المليشيات العيسية يا سيد آدم علالي؟وهل تحصلون علي الدعم العسكري والمالي من السماء،أم أن هناك دول في المنطقة،لا تريد أن تذكر أسمها؟وتشير الإحصائيات الموثقة الي أن بعض القياديين العيسي في إثيوبيا يعد أكثر  من تضرر من وراء الحرب،لأنهم فقدوا مناطق تجارية حساسة،وبالتالي تراجعت العائدات المالية بنسبة 100%وأصبح دخل القيادة علي شفا الإنهيار في مدينة دير داوي.وهناك سبب آخري للحرب التي يتحدث عنها آدم،لكنه يلف ويدور لتضليل الرأي العام ليقول لهم:أن العفر أعداء للصوماليين!!!وهل هذا صحيح،أم أنه جزء من الدعاية التي يروجها نظام جيبوتي؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.