يقولون إختر الصمت كفضيلة،لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع فيها.

*هناك شخصيات نضالية فذة وشجاعة وشامخة في صفوف جبهة فرود،كشخصية الرفيق الشهم السيد حسن موقبل،ولا أعتقد من المبالغة القول أن الديناميكية والصلابة والمثابرة هي من أن أبرز صفات المناضل موقبل الذي إنضم الي الثورة في التسعينات ان لم أكن مخطئا في
تحديد الوقت والزمن.يعتبر موقبل رمزا وطنيا مشهودا له بالكفاءة والإخلاص،مدافعا شرسا عن حقوق أمته ووطنه،ناضل وضحي بالغالي والنفيس،وأصبح طريدا للأجهزة الأمنية ودخل سجونها وعذب.والسيد موقبل يري النضال والكفاح عملا مشروعا ما دام هناك نظام قمعي إستبدادي.فعلي امتداد 44 عام عاشت جمهورية جيبوتي في نفق مظلم قوامه السجون وبيوت الأشباح السرية والاختطافات والتعذيب والاغتيالات والقتل والدوس على الكرامة الإنسان والإنسانية!!!وفي التسعينات سيق الزعيم موقبل الي السجن ثم عذب وجرد من المسؤولية الحكومية،ومن ثم خرج عن الوطن بعد أن أصبح الوطن علي مقاس الجلاديين.ومهما كانت الدعايات الكاذبة الذي يرددها البعض في التواصل الإجتماعي،لا يختلف الناس بما فيهم الجبهة وقيادتها في أهمية الرجل،كما لا يختلفون في نضاله ومواقفه الإنسانية والسياسية أبدا…يقولون إختر الصمت كفضيلة،لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع فيها.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.