رؤية الكاتب الكبير والدبلوماسي المخضرم يوسف ياسين حول احداث اثيوبيا الاخيرة.

إستضاف الاعلامي جمال داوود في قناة Afar voice الاستاذ يوسف ياسين ، وهو ديبلوماسي مُخضرم وكاتب كبير في شؤون قرن افريقيا ، وهو باحث في معهد البحوث حول السلام في اسلو (النرويج)، تحدث الاستاذ يوسف ياسين عن عدم توافق سياسي بين الاحزاب الاثيوبية واختلاف الاجندات والاهداف للشخصيات المؤثرة في داخل الاحزاب. هذا العامل ادي إلى تصدع الثقة بين الفرقاء السياسيين مما ادي إلى نشوء تكتلات وتوجهات  جديدة علي الساحة الأثيوبية طبعا” التصريح “للاستاذ يوسف ياسين ، واعطي علي ذلك مثالا ، حيث قال : بعد سقوط نظام الوياني وبروز نجم ابي احمد الذي استبشر به الجميع خيراً وحتي صُور انه المُخلص والمنقذ لاثيوبيا حتي تُوجّت تلك المدائح بجائزة نوبل للسلام . واضاف ولكن ابيّ احمد لم يستطع الحصول علي الثقة و الدعم من اقرب المقربين له وهو من أهم القيادات الاصلاحية والتغيير في داخل إئتلاف حزب الحاكم السابق، والصدام الذي حصل بين أبيّ احمد ولمّا مغّرْسا معلوم لجميع الاثيوبيين ، حيث ان لمّا مغرسا رفض فلسفة انشاء حزب جديد علي اساس دمج الاحزاب والوحدة القومية بعد اعلان حلّ الائتلاف الحاكم في اثيوبيا “ان ابي احمد الذي لم يستطيع التوافق مع لمّا مغرسا الذي تنازل له عن المنصب الاعلي” لم يستطيع مُسايسة ومسايرة الشخصيات وقيادة احزاب اخري . ارجع المحلل يوسف ياسين هذه النقطة اندلاع شرارة الخلاف والصدام، واضاف “ان ضعف اداء الحنكة السياسية لابي احمد هي التي فجرت النزاعات والاختلافات والتشتت” حيث انه لم يستطع توحيد الصفوف ولم يستطع اقناع شريحة كبيرة من الشعب الاثيوبي حول رؤيته الجديدة الغريبة (دمج الاحزاب )التي طرحها في كتابه وفي خطاباته امام الحشود ، والمعضلة الثانية التي ادت الي حدوث هذه النزاعات في أثيوبيا هي تشّبه ابي احمد بشخص ولبس شخصية اسياس افورقي الذي ينبذه الجميع ” والكلام للاستاذ يوسف ياسين” وتحدث عن الصراع العفري والعيسي، حيث قال : الموقع الاستراتيجي الذي هباه الله للامة العفرية (طول الساحل البحري والوقوع علي اغلب الطرق التجارية المهمه) جعلها مطمعا ً وهدفا لجميع القوميات المجاورة. وختم التحليل ان قيادة ابي احمد تفتقد المصداقية والصراحة في تعامله مع الشعب الاثيوبي حيث قال انه عاصر عصر هيلي سيلاسي ومنغستوا هيلي ماريام. وكذلك عصر ميلس زيناوي. ولكنه لم يرى حكومة بهذه الدرجة من عدم المصداقية والتخبط في تغيير المعلومات وتشتيت الشعب.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Saganto maqne

شاهد أيضاً

اثيوبيا تتخلف عن سداد ديونها وتدخل نفقا مظلما.

أديس أبابا – عجزت دولة إثيوبيا عن سداد ديونها للبنوك العالمية وقد تخلفت الحكومة الاثيوبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.