هل تستعد مصر لسيناريو الخيار العسكري في مواجهة ازمة سد النهضة في إثيوبيا؟

الأمبراطورية الإثيوبية سابقا والفيدرالية حاليا تعيش حالة الحرب والخلافات والنزاعات مع معظم قبائلها وأقاليمها ودول الجوار- جيبوتي السودان ومصر في زمن آبي الذي خرج من مدرسة ميلس.فمع إنتهاء عصر التجراي بزغ عصر الثورة والثوار بقيادة قيادات شابة أورومية طموحة تتطلع الي مزيد من الحرية والديمقراطية،الا أن الثقة الزائدة بآبي الناكر للمعروف قادتهم جميعا الي السجون بدون محاكمة عادلة!ولم يجلب رئيس الوزراء الجديد الذي منح أعلي جائزة في العالم الإستقرار لبلاده وشعبها وإقاليمها المتنازعة مع بعضها البعض،وزد علي ذلك نقض العهد الذي قطعه لشعوب إثيوبيا وثوارها الذين أزاحوا التيجراي عن الحكم بعد 27 عاما من الحكم.تقمص آبي في البداية دور الثائر الملاك،لكنه سرعان ما رجع الي عقيدة (الرستافارية)” التي تعني قوة (الثالوث المقدس.) فإن آبي لم يجلب الكوارث لشعب التيجراي فقط،بل سارع في إضعاف المؤسسة العسكرية وإقتصاد البلد الذي كان بخير في زمن التيجراي!إذن هل تستطيع إثيوبيا الحفاظ علي سد النهضة الذي بلغت تكلفته 8 مليار دولار في الأعوام السابقة؟وهل تستعد مصر لسيناريو الخيار العسكري في مواجهة ازمة سد النهضة في إثيوبيا؟ومثل جيبوتي في الوسط الإثيوبي والمصري،كمثل رجلٍ له ضرتان،كلما أرضى إحداهما أسخط الأخرى.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.