أن تكون في صف المعارضة لا يعني أنك شيطان.

أن تكون معارضا للدولة،لا يعني أنك ضد الوطن،كما لا يعني ذلك أنك ضد الجيش الوطني.أن تكون معارضا للنظام لا يعني أنك تكره الوطن،وكذلك لا يعني ذلك أنك تكره الرئيس،بل يعني ذلك أنك تطالب بحقوق المواطنيين المهمشين في الوطن.أن تكون مع النظام لا يعني أيضا أنك أكثر وطنية من المعارضين،كما لا يعني ذلك أنك تحب سيادة الرئيس أكثر عن غيرك.بل يعني ذلك أنك أداءة من أدوات الدولة.أن أكون معارضا للنظام لا يعني أنني أقل وطنية عن الوزراء الوقحين المطبلين،بل يعني ذلك أنني أختلف مع النظام في الرأي والسلوك والتربية.وكم من الوزراء مثلا إستنكر إغتيال الطفل حافظ في مدينة أبوك عام 2012؟والوزراء مجرد أداءة يحرك بها النظام مصالحه ويلهث به حماس مريديه.وكلما إختلفت المعارضة مع النظام،يسعي النظام الي “شيطنة”المعارضة!أن تكون في الصف المعارضة لا يعني أنك شيطان،وكذلك آن تكون مع الدولة لا يعني أنك من صنف الأخيارأو الملائكة.الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما يقولون.والإختلاف موجود منذ أن خلق الله آدم وحواء،وهو سنة ربانية وطبيعية في حياتنا الإجتماعية والسياسية والدينية،ولا يمكن جمع الناس علي مذهب واحد.قد تكون للحاكم مذهب،وللمحكوم مذهب آخر. ويقول غاندي:(الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء.)وفي الختام أترحم علي روح الجندي الذي أستشهد في مدينة تاجوراء يوم الخميس الماضي،كما أترحم علي أرواح كل الضحايا الذين دفعوا أرواحهم دفاعا عن الحرية والكرامة،ومنهم الشهيد محمود ريالي ومحمد أحمد المعروف بالجبهة وغيرهم.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.