يميل بعض الشباب في التواصل الإجتماعي الي وسم بعض الإعلاميين بالقبلية لتشويه سمعتهم وتحريض بعض الناس ضدهم.والإعلام الحر ليس له علاقة بمثل هذه الأمور،وهو دائما يبحث عن الحقيقة ليضعها أمام الجمهور،والإعلامي المحايد يهدف أيضا الي إيصال المعلومة بالصيغة التي يرآها مناسبة،ورجل الإعلام يبحث عن الحقيقة،بينما الذين يشعلون النعرات المناطقية ليس لهم غرض غير سب الزيت علي النار!!ومن الضروري جدا التمييز بين الإعلام الحقيقي والإعلام المزيف الذي يهدف الي تفريق الأمة،ومن الضروري بذل الجهود لإدانة مثل هذه الأفكار الضيقة.فالمقاومة ورجالها ينتمون الي العفر أينما كانوا،وليس للمقاومة إنتماء معين ووجود المقاومة سابق لوجود إقليم العفر أو بعض القياديين الذين يركضون وراء مصالحهم الشخصية،وفي صفوف المقاومة مجموعة شباب ينتمون الي العفر والي مثلث العفر،كما ينتمون الي هذه الأمة العفرية،وتجمعهم روابط مشتركة من اللغة والتاريخ أو التراث أو غير ذلك من العوامل القومية.والدعم الجماهيري هو الشرط الوحيد لإستمرارية النضال،الي أن يتحقق السلام وتتحرر الأرض.والهدف من الإعلاميين الأحرار هو تقديم صورة أكثر إيجابية تجعل مهمة النضال فوق المناطقية والعشائرية ليكون أكثر تفهما وقبولا لدي الجماهير العفرية في كل مكان. والإعلامي المتهور لا يترك وراءه غير منازعات تفرق أكثر مما توحد،إذن فاليكن هدفنا توحيد الصف العفري،لا تشتيته.ولكم مني كل التقدير والإحترام.
بقلم:إبراهيم علي