العفر بين اللحظة الفاصلة بين الإنتماء وعدم الإنتماء.

عندما تتحدث حكومة جيبوتي عن العفر،تتحدث بلغة تشوبها السخرية والإستفزاز.والمواطن (….) بدأ ينظر الي العفر بنفس المنظار.صبرت القيادة العفرية والمواطن العفري علي هذا السلوك طويلا،لتضمن سلامة الوطن والمواطنيين.والذين صبروا راحو،ماتوا قهرا.العفر الموالين للنظام يحصلون علي المال،وبهذا المال يشترون القلة القلية من العفر،لإضعاف قضية العفر،يشترون الأصوات ويتاجرون بالذمم،أبهذه البساطة يبيع العفر ضمائرهم؟! للصبر حدود،والصبر عادة يؤدي الي اليئس والملل،والمواطن العفري مل الصبر وحكم الإستبداد الذي همشة قضيتهم.وتأتينا السهام دائما من منطقة غير متوقعة علي الإطلاق،تأتينا من الشخص الذي منحناه الثقة،وهذا الشخص ونظامه يطلب من العفر التعري كاملا ليمارس عليهم السخرية والضحك أمام العالم!ويحاول أن يقنع العفر بأنهم ليسوا مظلومين،وأصبحت السياسة الجيبوتية القبلية محل تبجيل محليا،لأنها تضمن بقاء الحكم بيد الفرد الواحد.. وهذا النظام وعدنا بالمساوة والعدالة،ووعد ديني أحمد دين وجبهته بالسلام،وقبله وعد كفلي ومجموعته.والسيد أوجري كفلي قسم الثورة الي قسمين طمعا في السلطة والمال،والمناضل الكبير أحمد ديني أحرق بندقيته طمعا بالسلام والعدالة الإجتماعية.فأين هو وعد إسماعيل الذي وعدنا به؟فما الوعد الذي ينتظره العفر من سيادة الرئيس بعد كل هذه الإخفاقات والخيانة والإستفزاز والضحك علي الدجون؟ويحاول ان يموه علي أن العفر في رخاء ورفاهية مدة من الزمن وتشفي جراحهم.وهذا جزء بسيط من سياسة الخداع والمكر.العفر بين اللحظة الفاصلة بين الإنتماء وعدم الإنتماء.لو نظر غيلي الي الوراء قليلا،لنظر بعمق حجم المأساة الذي يعيش فيه المواطن العفري منذ عام1977.هل هناك أمل في إيعادة الثقة بين العفر والعيسي في جيبوتي؟سؤال أطرحه علي نفسي كل يوم،وكل ساعة وثانية.أترك الرد علي السؤال للمواطن الجيبوتي الذي ينظر الي الشارع الجيبوتي بحيادية،بعيدا عن التعصب والقبلية.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.