كلما كانت البيئة المحيطة بالانسان نظيفة وجميلة كلما انعكست علي حياة الانسان الإنتاجية والمزاجية والسلوكية ، الشوارع النظيفة التي تكسوها الأشجار الخضراء والورود الملونة تبعث في الانسان معاني جميلة وسامية ،ان الاهتمام بالبيئة المحيطة عنوان التحضر وهدف نبيل ، السواحل البحرية النظيفة والمسكن المرتب والشوارع النظيفة والمطاعم والقهاوي النظيفة والمزينة بالورود الزهور تجعل من الحياة أبهي وأجمل وأفضل وهذه الأساليب تساهم في الحفاظ علي صحة الانسان وتبعد عنه الأمراض والأوبئة المختلفة ،وبالتالي اهتمام الانسان بالبيئة واجب ديني وعمل انساني راقي ،ولذا وجب علينا ان ننشط في التوعية البيّية في البرّوالبحر ،بحيث نغرس الأشجار الورود في شوارعنا ونلزم اصحاب المقاهي والمطاعم الكبيرة والصغيرة بتزين اماكنهم بكل شي جميل ، التوعية البيّية تشمل كل ما يحيط بالانسان خاصة اثناء رمي المخلفات (القمامة ) يجب التخلص من القمامة بطريقة علمية وليس رميها كما هي بالابحار والأنهار حتي لا تلوث الحياة البحرية ، ان الحفاظ علي البيّية واجبة علي الجميع ، أيها الانسان اذا رايت جميلا من حولك ستكون جميلا ً من داخلك
حسين محي الدين .