إغتيال سياسي

مره أكثر من 23 عاما علي إغتيال القاضي الفرنسي بوريل،وما زال حادث إغتياله في جيبوتي محاطا بالغموض.وأشار الضابط السابق في الحرس الجمهوري سابقا السيد الحمقاني عن تورط الرئيس الجيبوتي الحالي بقضية القتل.وخلصت الشرطة الجيبوتية والقضاء منذ بداية القضية الي أن وفاة القاضي بوريل الذي كان آنذاك مستشارا لوزير العدل المرحوم مؤمن بهدون فارح،ناتجة عن عملية إنتحار.وقد عثر علي جثته محترقة بشكل جزئي في منطقة جبلية خارج العاصمة جيبوتي.الا أن زوجة القاضي اليزابيت بوريل أكدت بإستمرار أن زوجها قضي ضحية ( إغتيال سياسي )

واعلن الحمقاني في كانون الاول/ديسمبر 1999 انه سمع محادثة يوم مقتل القاضي ابلغ خلالها خمسة رجال بينهم خيري والشيخ، اسماعيل عمر غيلي الذي كان آنذاك مديرا لمكتب الرئيس حسن غولد ابتيدون، بان “القاضي المزعج مات” و”لا وجود لاي اثر” ونحن هنا نتساءل كما يتساءل غيرنا أين هو دور الحكومة الفرنسية التي تتحدث اليوم عن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي؟هل قتل بوريل،أم إنتحر كما تقول حكومة جيبوتي؟وحتي الآن لم تعلن حكومة فرنسا عن نتائج التحقيقات،وهذا ما يعزز فرضيات تورطها في تصفية القاضي مع نظام جيبوتي.الا يخجل وزير الخارجية الفرنسي Jean-Yves Le Drian عندما يتحدث عن قضية جمال خاشقجي؟وماذا عن قضية بوريل؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.