هل المشكلة فيك،أم فيهم يا سعادة الرئيس؟

يحتار المرأ في أمر الدولة الجيبوتية،وهذه الدول يقودها حزب سياسي،وهذا الحزب يقوده رجل قبلي يؤمن بالقبلية أكثر مما يؤمن بالله العزيز الحكيم..ولهذا السبب لم ترس سفينتا علي بر الآمان منذ أربعين عاما،ظل يتخبط يمينا ويسارا وشرقا وغربا.مرة تراه يصاحب دول الخليج ومرة أخري تراه يندفع الي الفرس،ومن الفرس يقفز  نحو امريكا،ومن حضن أمريكا يطير نحو الصين. وفي البداية حاول الزعيم أن يرضي الجميع لكي يأخذ من الجميع ما يحتاجه،وفي النهاية خسر الجميع ما عدي الصين الشعبية التي تدفع بسخاء.وما عادت الجماهير تثق بسياستة،حتي بات مجرد زعيم.فإن ما يحتاجه الزعيم هو الصدق مع نفسه والتواضع مع شعبه وجيرانه،وما زال يتعامل مع العفر بعقلية من كان قبله في السلطة.
لقد فشل الزعيم في تحيق السلام مع المناضل الراحل أحمد ديني أحمد،وقبل ذلك فشل في تحقيق الوحدة مع ( عجبة ) وكل ما توصل إليه هو مجرد إتفاقيات علي ورق. وزعيمنا فقد البوصلة ليحدد هدفه،وكل ما خطط له سابقا ذهب مع الريح،وكل يوم تراه يعادي دولة من دول الجوار،بدأت مشكلته مع إرتريا وها هو خسر إثيوبيا بعد سقوط نظام وياني،وها هو يختلف مع الرئيس الصومالي فارماجوا.لماذا كل هذه الخلافات يا سعادة الرئيس؟هل المشكلة فيك أم فيهم يا سعادة الرئيس؟علي جيبوتي أن تنسجم مع التطورات الحاصلة في القرن الإفريقي وتؤسس للعمل الديمقراطي في هياكل الدولة لتصبح دولة ذات مصداقية وفعالية إقليميا ودوليا.

 

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.