خليك مع الله ومع الحق

في كثير من الأحيان أتطلع الي المنشورات التي ينشرها بعض المثقفين العفر المنتمين الي حزب ( R.P.P ) وأستغرب علي كتاباتهم الخاوية عن الصدق،وأري في كتاباتهم ظاهرة النفاق،وهي تكاد تكون منتشرة علي جميع مفاصل المجتمع.وليس غريبا في جيبوتي أن نري أكادميين يكتبون باللغة الفرنسية يهتفون بالإعجاب بسياسة الرئيس غيلي.فالغرام به هنا يتجاوز المنطق.غير أن الأغرب أن تري عفريا مثقفا يعتبر غيلي رجل السلام في القرن الإفريقي،أهم من آبي أحمد الذي غير معالم السياسة في إثيوبيا.وقد تكون طموحات المنافق لغرض منفعي سياسي  أو لتحقيق مكاسب إجتماعية ومادية مختلفة،وبأساليب سخيفة علي حساب الشعب الفقير الذي كفر علي هذه السياسة الكافرة علي العدالة الإجتماعية.نقول لهذا المتعلم المثقف لا يحق لك أن تهدم خلق الله لتعيش لوحدك،ولا يحق لك أن تتصرف كجاهل يجهل حق الناس في الحياة.فلشعبك حق عليك،ولوطنك أيضا حق عليك،لا تتصرف كحيوان مفترس يعيش في الأدغال.الحق أغلي ما في الدنيا يا عفري يا مثقف يا أكاديمي يا متكبر علي المستضعفين في الأرض.خليك مع الله ومع الحق،حتي لا تندم  علي فعلك وتقول:يا ليتني كنت ترابا.

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.