الإفتتاحية

يقول مؤسس الحزب السوري القومي الإجتماعي-Antonn Saade : السياسة هي علم يمكن من خلاله إثبات أنك علي حق وأن الآخرين علي  خطأ”.وهذه المقولة متماشية مع سلوكيات حاكم أسمرة الذي ظهر فجأة كبطل علي العالم من خلال القنوات الإثيوبية.ورأينا كيف إستقبل الرجل في أديس أبابا،وكان الإستقبال مبالغا فيه..والدكتور آبي أحمد نسي أن لهذا الرجل معارضة كبيرة وتاريخ دموي طويل،كما نسي أن هذا الرجل أرتكب بحق شعبه جرائم لا تعد ولا تحصي.وكأن آبي أحمد يقول :يجب أن نتجاوز تجاوزات أفورقي لنحقق مصالح إثيوبيا.وكان علي أفورقي ان يقول شيئا عن حكمه وتجاوزاته وقتله وتشريده لمئات المواطنيين الإرتريين.وكان عليه أن يعترف بالأخطاء الذي وقع فيه،علي الأقل ليطمئن شعبه المضطهد طوال 27 عاما.لكن أفورقي لم يتحدث عن معارضته وشعبه المشرد،لا بإشارة ولا بكلمة إعتذار،وكأن إرتريا بخير.وكان من الضروري أن يعرج أفورقي قليلا الي معاناة شعبه،بهدف إظهار حسن نيته وصدقه والإستعداد لإحداث تغييرات جذرية في دولته البوليسية القمعية.وكان استقبال افورقي بهذه الحفاوية مستفزا لشعب ارتريا الذي ناضل وكافح لتحرير ارتريا.وكل هذا يعتبر تجاوزا وخروجا علي أخلاقيات السلام الذي تم برعاية إثيوبية.وكان يتعين علي الدكتور آبي أحمد أيضا أن يأخذ بنصيحة زميله الناشط الأورومي الشهير جوهر محمد الذي قال:إن بذل الجهود لإحلال السلام بين إثيوبيا وإرتريا أمر عظيم،ولكن دوام هذا السلام يعتمد علي السلام والإستقرار داخل إثيوبيا”وهل تم السلام بين إثيوبيا وإرتريا علي حساب الشعب الإثيوبي والإرتري علي حد سواء؟

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

تعليق واحد

  1. التحية والتقدير Antonn shade .
    هذا زمانك يا مهازل فامرحي زيدي علينا من عذابك
    واجمعي فينا المهانة واطرحي واضربي الأحرار منا , واقسمي الأخوان فينا وافرحي فالظلم ينشر ثوبه مدناُ يوزعه رقاع
    ويلف أوساط الفيافي والبقاع لكنه لن ينمحي سيسجل التاريخ
    ماكتبوه من كبتوه
    ما دسوه من سدوه
    ما سحبوه من حبسوه
    مامنعوه من أعموه
    ما(قسموه) من قسموه
    سيسجل التاريخ لا , لن يستحي
    افورقي السفاح مجرم حرب أن اعتقد هكذا أصبح الأمس ماضي دون رقيب أو حسيب يخدع نفسه قبل الآخرين وان كان العالم يعتبر ما يحصل بين أبي أحمد وافورقي عدالة وديمقراطية فنقول لهم اين الإرهاب ؟ وما معني الإرهاب؟ الشعب الارتري الصامد المكافح الذي أغلق عليه 27 عاما وفيها اعتقل خيرة أبناء الوطن دون ذكر أدن الأسباب افورقي يوهم نفسه بالسلام الخارجي ويتناسى الداخل تبا لك ثم تب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.