من الذي كان وراء محاولة إغتيال الدكتور آبي أحمد صباح هذا اليوم؟

نجاة الدكتور آبي أحمد،هو نجاة إثيوبيا وشعبها الكبير،ونجاة آبي أحمد هو فرح لكل الإثيوبيين المتطلعين الي الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.فالأخبار الواردة اليوم من العاصمة الإثيوبية مفرحة ومحزنة في آن واحدة،مفرحة لأن الله كتب النجاة لآبي أحمد من عملية الإغتيال الجبانة،ومحزنة لأن يد الجبناء كانت تخطط لإغتيال الدكتور آبي أحمد،وإغتيال آبي هو إغتيال لشعب اثيوبيا العريق بتاريخه وحضارته الإسلامية والمسيحية.وبرجماتية الدكتور آبي أحمد تخيف دول القرن الإفريقي التي يقودها حكام  مستبدين لصوص.”وبرجماتي”معناه واقعي عملي يدعو الي العمل فيما يسعي اليه من أفكار وآراء.ورئيس الوزراء الجديد يستمد قوته من الشعب الإثيوبي المتنوع،وفلسفته في الحكم تختلف عن فلسفة حزب التيجراي الذي سخر ثروة إثيوبيا لخدمة بعض الأفراد المنتمين الي منطقة التيجراي.وبرجماتية الدكتور أحمدي هي ما جلبت له الإحترام والتبجيل في عموم إثيوبيا.وإذا ما تأملنا تحليل هذا المصطلح وجدناه مذهبا فلسفيا يقرر أن العقل لا يبلغ غايته الا إذا قاد صاحبه الي العمل الناجع.والمعركة هذه المرة ضد وياني التي حكمت طوال 27 عام من الديكتاتورية والفساد والإهمال وسرقة أموال الشعب.يقول الدكتور علي الوردي:إن شر ما تبتلي به أمة من الأمم أن يكون لها ضميران:ضمير لحكامها وضمير لأفراد شعبها.فهذا الإنشقاق في الضمير الإجتماعي يجعل الحكام يظلمون الشعب من حيث يظنون أنهم يعدلون،ويجعل الشعب متمردا من حيث يظن أنه طائعا”والبديل في إثيوبيا هذه المرة هو برجماتية الدكتور آبي أحمد الذي لا يكف عن العمل ومساعدة المواطنيين الإثيوبيين في الداخل والخارج.رأينا كيف أفرج عن المواطنيين الإثيوبيين في السعودية ومصر والسودان،كما رأينا كيف أبدي تعاطفه مع أم إثيوبية ليقدم لطفلها يد العون والمساعدة.كل هذا في ميزان حسنات رئيس الوزراء الجديد الواقعي.إن المرأ يتساءل من الذي كان وراء محاولة إغتيال الدكتور آبي أحمد صباح هذا اليوم؟

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.