عين إثيوبيا علي ميناء عصب
تتوقع مصادر مطلعة في العاصمة الإثيوبية أن تشهد العلاقات بين إثيوبيا وإرتريا تغيرات مفاجئة ومهمة،وبما يمكن أن يؤدي بصورة أو بأخري الي الإنفتاح السياسي لكي تستفيد فيما بعد أديس أبابا من ميناء عصب.وتبني هذه المصادر توقعاتها علي طبيعة العلاقة التي تربط رئيس الوزراء الجديد برئيس إرتريا الذي أعلن عن رغبته بفتح صفحة جديدة مع أديس أبابا بقيادة رئيس وزرائها الديناميكي الجديد،ويعتقد أن الدكتور أحمدي قد وضع أسمرة في صورة ما يأملونه منهم في إطار العلاقات الجديدة،وأبدت أسمرة من جانبها إستعداد بلادها لفتح صفحة جديدة مع جارتها،لتزويد إثيوبيا بكل إحتياجاتها وبما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين أسمرة وأديس أبابا.وماذا بعد؟وما هي مستقبل المعارضة العفرية الإرترية في ظل التقارب الإثيوبي الإرتري؟
علي ابراهيم