قبل 18 عاما تدولت الصحف العربية ومجلاتها الصادرة في المهجر قضية الأكراد،ومجلة المجلة الصادرة في لندن تناولت آثارت هذا الموضوع قائلة:هل يستحق الأكراد دولة قومية؟ظلت هذه القضية التي اخذت تطفو علي السطح من جديد تثير اهتمام الكثيرين في منطقة الشرق الأوسط حيث يعيش الأكراد وفي العالم ايضا بعد تزايد هجراتهم او تهجيرهم الي مختلف البلدان.
وهكذا كان رد الزعيم الكردي محمود عثمان:نعم الأكراد أمة مستقلة بذاتها مثل الأمة العربية-الحل المبدئي والجذري والمتكامل في نظري يكمن في اقرار حق الأكراد في تقرير المصير وإقامة كيان مستقل،فالأكراد يشكلون أمة بذاتها لها خصوصياتها كالأمم الأخري تم تقسيمها بالضدد من إرادة أبنائها،بين الأمبراطوريتين العثمانين والفارسية في القرن السادس عشر،ومن ثم بين الدول التي يعيشون فيها الآن بعد الحرب العالمية الأولي،وهم محرومون من حقوقهم المشروعة ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية)
ويقول صلاح عمر العلي الذي كان عضو سابق في مجلس قيادة الثورة :لا الحل يقوم علي أساس الإعتراف بوحدة العراق أرضا وشعبا”والمقال طويل،ونكتفي لكم بهذا القدر لنعرف وجهة نظر القراء.
المصدر-مجلة المجلة،العدد986-
1999-1-9