حرية الإختيار

قال كوهين أنه كان يهوديا حتي بلغ الثانية عشر من العمر،عندما قال له الحاخام اليهودي أنه،حقيقة،ليس يهوديا،لأن اليهودية تورث عن طريق الأم.وطلب منه الحاخام أن يستغفر،وأن تؤخذ منه ”عينات من الدم من مكان حساس في جسمه”وقال كوهين أنه رفض،وغادر المعبد اليهودي في الحال وكانت تلك آخر صلة له بالدين اليهودي (وهو الآن مسيحي)والي جانب نشاطه السياسي يعرف كوهين بإهتماماته الأدبية والشعرية،ومنها هذه القصيدة من ديوان له بعنوان ”من وراء عيني” والقصيدة بعنوان ”حرية الإختيار”

هل سنعترف بأن الإنسان لا يستحق حرية الإختيار؟

إذا إنفتحت السماء،وهطل مطر من الصواريخ علي الأرض؟

إذا أشتعل ”النيترون” برقا ورعدا

إذا زأر صوت الحرب؟

أعلي من صراخ رجل قتل برصاصة،أو قطع سكين رقبته؟

إذا أصبح الكوكب الأرض كرة من شمس؟

وأشتعل لهبا حتي تحول الي رماد؟

وإنطلقت ضحكة عبر الكون للشيطان وهو فرح؟

هل ستعترف الآلهة بأن الإنسان لا يستحق حرية الإختيار؟

المصدر:مجلة المجلة اللندنية-العدد 886،997

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” وسام طوفان الأقصى “

شرفٌ وفضلٌ وكرمٌ من أهله يغمرني فأعتز به وأفخر ، من فلسطين الحبيبة ، ومن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.