جرت في الأسابيع الماضية مظاهرات في العواصم الغربية بما فيها كندا وسويسر لكشف سياسة الإبادة الممنهجة التي تقودها دولة الإمارات بزعامة الشعبية في سواحل دنكاليا.ومثل هذه السياسة الرعناء قد تسبب مشاكل عويصة للشعب العفر الذي يعيش في سواحل البحر الأحمر،وهذه السياسة حرمت سكان هذه المناطق من حرية التنقل والصيد والرعي وممارسة أعمالهم اليومية.وقد تنجم عن هذه السياسة في المستقبل عداء بين نسيج العلاقات الإجتماعية والتركيب العرقي والديني للمجتمع الإرتري.ودولة الإمارات هي من سيتحمل مسؤولية هذه الحرب إن إستمرت في حربها ضد العفر.وهناك عدة أسباب للمظاهرات والإحتجاجات ضد سياسة أبناء زايد،ويعتقد كثيرون من العفر وغير العفر أن هذه السياسة الإماراتية ستضر المنطقة بكاملها فيما لو إستمرت قواتها الجوية في قصف قوارب الصيد في البحر الأحمر.ولماذا يقتل الإماراتيون العفر دون غيرهم؟فهل هناك تراتبية في القتل؟وما هي مشكلة الإمارات مع العفر؟وهل ينتقم الإماراتيون من العفر بعد أن طردوا عن جيبوتي؟والمعارضة الإرترية تحمل مسؤولية الجرائم في أرض دنكاليا أبناء زايد،وبالذات محمد بن زايد آل نهيان الذي تفتقد سياسته الي الحكمة.وليس للإرهاب الإماراتي حدود ولا عنوان أو جهة محددة.إنه يضرب أينما كان والحصيلة دائما ضحايا أبرياء من المدنيين في اليمن وليبيا وإرتريا،وسياستها تتعارض مع كل القيم والمفاهيم التي تحكم عالمنا،وعلي المجتمع الدولي أن يتضافر في جهود حثيثة لوقف إحتلال إمارات لسواحل دنكاليا.وليس أمام العفر في المهجر سوي الصراخ في أمام سفارات دولة الإمارات في كل مكان من العالم لإيصال رسالة الإحتجاج الي أولاد زايد الحريصين علي سمعة زايد في المحافل الدولية.
إبراهيم علي