لا يكفي أن تقول الله أكبر

يقول الباحث مهدي ساتي صالح أستاذ التاريخ الإفريقي المساعد بكلية التربية والعلوم الإنسانية في جامعة إفريقيا العالمية:بدأ سيكتوري في تقويم السلوك الإنساني علي ضوء العقيدة الإسلامية ويؤكد دورها في التقدم والنهضة فيقول في ذلك (يقف الإسلام وهو النور والحق ضد الشعوذة والإستغلال والكذب واللصوصية وضد كل عمل يحمل إعتداءا علي كرامة إنسان آخر أو مصالحه أو يمس المجتمع عامة فالإسلام يناصر العدالة والحرية والديمقراطية ويعمل من أجل قيام التعاون والسلام داخل كل مجتمع كما يعمل من أجل تقدم كل المجتمعات من أجل تقدم كل الأفراد،ذلك هو الخط الإسلامي.ثم ينتقل بعد ذلك الي علاقة السياسة بالدين فيظهر فهما متقدما لشمولية الإسلام ويعيب علي بعض من يسميهم بكبار ( المثقفين المسلمين ) وبعض ( الشيوخ والأئمة) في قولهم علي حد تعبيره ( ليست لنا علاقة بالسياسة فالإسلام هو مجال عملنا الوحيد) ويري سيكتوري في هذا المنحي تخلفا في فهم مقاصد الدين ويقول (لا يقل أحد أنني مسلم ويكتفي بهذا فليس الإسلام لقبا.إن نفع الإنسان لمجتمعه هو الذي يجعل منه مسلما،إن الروح الديمقراطية والتطبيق الديمقراطي هما اللذان يظهران حقيقة المسلم فإسلام المرء ليس في حمل لقب المسلم كما أنه ليس في الصلاة والصوم وحدهما.ويقول أيضا لا يكفي أن تقول ( الله أكبر ) وتؤم المصلين المؤمنين فيما ترتكب أمام عينيك أعمال يدينها الإسلام دون أن تعلن عليها حربا صريحة”

 

*المصدر:سيكتوري وإشكالات التحول الإجتماعي في إفريقيا-دراسات إفريقية.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .

عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.