الفن موهبة

في ظل الإستعمار الفرنسي كنا نملك فنا رافضا للظلم والإستبداد،وكان الفنان يراعي علي القيم والأسس الفنية السائدة في منطقتنا.أما اليوم فالفنان شبه يائس،مثله كمثل شخص مريض فقد أمله في الحياة.والسياسة الجيبوتية حاصرت الفن من كل جانب،تغذيه كما تغذي الحيوانات في الحزيرة،تقدم له من الفن ما يتماشي مع سياستها.ولهذا السبب لم يبقي من الفن غير إسم فارغ من محتواه الفني.كلمات مبعثرة ومحطمة ووطئة،وهكذا نجح النظام في دمج الفن في السياسة..ومع الأسف الشديد العديد من الفنانيين الجيبوتيين قد أصبحوا بوقا للنظام.والفن الجيبوتي مصاب بالركود وهو إنعكاس للوضع السياسي بشكل عام..وأتفق الجميع بأن الفن : ”موهبة وإبداعا وهبها الله لجميع البشر،لكن بدرجات متفاوتة من شخص لآخر.ومن هنا لا نستطيع تصنيف جميع البشر علي أنهم فنانين،الا من إمتلك القدرة الإبداعية في إنتاج أمور تتضمن قيما جمالية.”ذهب الفن وحل في محله المقلدون.

إبراهيم علي

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

” وسام طوفان الأقصى “

شرفٌ وفضلٌ وكرمٌ من أهله يغمرني فأعتز به وأفخر ، من فلسطين الحبيبة ، ومن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.