( ونحن نصفق دون ان نعرف مناسبة للتصفيق وصدقنا بأن السلال المثقوبة تمتلئ بالماء بدلا من الدلاء وستروي العطش الذي أدمن علي السراب وأن أجنحة الكذب تطير بنا من قارة الي أخري ويحضر الوهم المتوهم كل المؤتمرات في غيابنا .. والنتيجة جاهزة مسبقا.. ونحن الآن نقضم أظفار الندم ونقدمه لك بجرة قلم .. ولكن لو لم نقل نعم منذ البدء لما أصبحنا الآن فريسة للندم ) هكذا كان اسلوب الشاعرة العفرية شريفة العلوي،وهكذا وضعت النقاط علي الحروف بلغة أدبية شعرية سياسية،وعن وعي سياسي عميق يختلف كليا عن المفهوم الرائج للسياسة..لا فيها تصفيق ولا شعارات حزبية،بل نداء بصيغة ( نحن ) الرحمة علي روح الشاعرة،شريفة العلوي.
شاهد أيضاً
” وسام طوفان الأقصى “
شرفٌ وفضلٌ وكرمٌ من أهله يغمرني فأعتز به وأفخر ، من فلسطين الحبيبة ، ومن …