*نحن في عالم ظالم،تقوده القوة المتغطرسة والمتعطشة للدماء،وأمريكا هي من يقود هذا العالم نحو الهلاك،فهي تريد أن تمحوا أصحاب القضية والأرض،ليحل في محلهم الصهاينة الأوغاد. والغرب الذي إستعمر نصف الكرة الأرضية لم يشبع بعد من إراقة الدماء،وها هو يصفق للآلة الحربية الإحتلالية التي تزلزل الأرض وتهدم المباني فوق رؤوس المواطنيين الأبرياء،وتقتل بدون رحمة.تعجر المستشفيات من توفير العلاج للمصابين،كما عجز الناس من تعداد الأموات ودفنهم!ومن تبقي في الحياة لم يجد ماء ليشربه،ولا دواء ليداوي به الجرحي!هذا هو العالم المتحضر الذي يتغني بالديمقراطية وحقوق الإنسان والدوابوأبي الغرب الا أن يكون مع أمريكا،راعية الإحتلال والشر والغطرسة!ويظنون أنهم بهذا الفعل الشنيع يراعون حقوق الإنسان في غزة الغارقة بالدماءما هي الدروس المستخلصة من مفاوضات أوسلوا؟ولم يتحقق من ورائها الا الذل والهوانوجميع الأهداف التي كان ينتظرها الشعب الفلسطيني ذهبت أدراج الرياحوالذين ينقضون العهد،لهم اللعنةولهم سوء الدار..فقد ذكر الله عن طائفة من بني إسرائيل أنهم لما نقضوا عهد الله أصابتهم اللعنة:(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا)وأخيرا نتساءل ونقول:لماذا تمنح أمريكا والغرب السلاح والمال لدولة الإحتلال التي تقصف الأحياء السكنية في غزة وما جاورها؟
شاهد أيضاً
استهداف القنصلية الايرانية في دمشق بين الرد بذكاء ايراني والتطاول اللا مسؤل .
عندما ألتفت العالم إلى معاناة أهل غزة انتفضت الشعوب وليس الحكام من إجرام الكيان الصهيوني …