ما افظع ما يتعرض له اللاجئين الإرتريين في إثيوبيا،وخاصة في إقليم العفر!ليس لشعب دنكاليا قدرة للتغلب عليً الفظاعات التي يتعرض له في اثيوبيا،التي يظهر قادتها بمظهر الأب الحنون العطوف لشعب إرتريا!بينما هم يتصرفون بوقاحة مع اللاجئين الفاريين اليهم من بطش أسياس أفورقي!لا الوطن احتضن الإرتريين،ولا وفرت لهم الحماية في دول الجوار كلاجئيين،وخاصة في اثيوبيا التي يفر اليها شعب دنكاليا باعداد كبيرة.وكل ما سمع عنه العفر في اقليم العفر من امن وسلام يتبدد ويتحول الي سراب!واللاجيء الذي كان سعيدا بوصوله الي اقليم العفر،يرغم بالقوة الي العودة مرة اخري الي جحيم إرتريا!هذا هو شأن عفر دنكاليا الذين يعيشون في إقليم العفر كلاجئين.الغريب أن نظام إثيوبيا يعيد اللاجئيين الإرتريين الي إرتريا،ومن بينهم لاجئيين عفر كانو مسجليين في مفوضية اللاجئين التابع للأمم المتحدة!!!لكن أين هو القانون والعدالة؟وأين هي مسؤولية المعارضة العفرية الإرترية في سمرا؟وأين هي مسؤولية العفر في الإقليم؟أتلوم إثيوبيا اللاجئ الإرتري،وهي الملومة؟وبطبيعة الحال،ليس الغرض من هذا الكلام القاء اللوم علي أحد بل الهدف منه اظهار جزء بسيط من الحقيقة،ولو أنها غير مكتمل.
شاهد أيضاً
” الدبلومالية الليبية – المملكة السنوسية 1951 – 1969
بقلم: الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة المملكة الليبية أو ( السنوسية ) كما أسماها السيد …