إغتيال التاريخ يؤدي الي إغتيال الماضي والمستقبل،والشخص الذي يغتال التاريخ يفعل ذلك ليكتب الناس عن تاريخه هو!وإذا كان لدينا رئيس مستبد،فهناك مئة رئيس لمئة منظمة ليس لها هدف سوي حب الظهور وصناعة الأساطير.والمدهش إن العفر لا يتكلمون!ولا يحتجون!بل يكتفون بالتصفيق للجيد والسيئ،في آن واحد.فهذا النوع من البشر يحارب الماضي والحاضر
لإستئصال المستقبل.فهل نستيقظ قبل فوات الآوان،لنحافظ علي منابع العلم لخلق مجتمع يستطيع أن يصنع مستقبله بنفسه،دون الإعتماد علي غيره.فمتي نقول “لا”؟ لشخصيات أنانية تسعي الي تعدد المنظمات الوهمية علي حساب مستقبل العفر معتقدين أن هذا يمكن أن يجعل منهم أبطال في المستقبل.وأخيرا أختم كلمتي بهذه الطرفة :كان الصحابي الجليل المقداد بن الأسود عظيم البطن،وكان له غلام مطبب،فقال له:أشق بطنك فأخرج شيئا من شحمه حتي تلطف-أي تصير رشيقا-فشق بطنه وأخرج دهنه،ثم خاطه،فمات المقداد!وهرب الغلام.