إذا كان البعض مبتهجا بقتل المناضل حسن نصرالله،لأنه في المذهب الشيعي،ومع المحور الإيراني،فأنا لست مع الفريق الذي يعادي الشخص لمعتقداته المذهبية أو الدينية.واليهودية كما هو معروف تري الله واحدا،ولكنها تحتكره،وترآه معلول اليد،وفي نظرها لا يستطيع إنزال الوحي وإرسال رسول من مكة،ولا من الناصرة.وإذا كان هذه هي معتقدات دولة نتنياهو،فحسن نصرالله أقرب إلينا من دولة الإحتلال،كمسلمين ومظلومين في القرن الإفريقي..ويقول علي كرم الله وحهه في نهج البلاغة:فمن وصف الله فقد قرنه،ومن قرنه فقد ثناه،ومن ثناه فقد جزأه،ومن جزأه فقد جهله.”ودولة إسرائيل قائمة علي الإرهاب والقتل وإبادة أصحاب القضية،وأمريكا هي من يخطط معها،ويدفع فاتورة الحرب،وكل من يؤيد إسرائيل،يؤيد القضاء علي أطفال غزة ومقاومتها،وكل من يؤيد تصفية قادة المقاومة في جنوب لبنان،فهم في خدمة إسرائيل التي تريد أن تتوسع نحو الأردن ومصر وخيبر.فهل هذا هو ما يرضيك يا هذا؟اليهودي أصلا مصمم علي إبتلاع المنطقة،وقد سولت له حيلته السوداء ودهاؤه أن يشعل الحريق في كل من غزة وجنوب لبنان.ومهما كان جبورت الصهاينة وأمريكا والغرب،فمحور المقاومة باق الي قيام الساعة.وفي الختام أقول كما قال نزار قباني:يا من يصلي الفجر في حقل من الألغام**لا تنتظر من عرب اليوم سوي كلام..”ترافقه السلامة والرحمة.
شاهد أيضاً
” أغدًا أنساك “
ليالي الوجد يسقيها حنيني .. وتطفو فوق لحظاتك سنيني وأحيا في هواكِ كل عمري .. …