الم تري بؤس حالي..ما أنت ذاهب تفعل هناك؟

يقول الإعلامي الكبير خالد الحلو في مدونته:إن وسائل الإعلام هي مصدر أساسي للمعلومات والمعرفة حول العالم.فعندما نحتاج لمعرفة ما يجري حولنا من أحداث،فإننا نتجه في الغالب الي وسائل الإعلام،مثل التفلزيون والإذاعة والجرائد ومواقع الإنترنت وتطبيقات التواصل الإجتماعي لمعرفة آخر الأخبار والمعلومات.”وفي معظم الدول العربية والإفريقية رجل الإعلام مجند،لا فرق بينه وبين رجل الأمن،وهناك فئة قليلة من الإعلاميين خارج هذا “القفص”في جمهورية جيبوتي،ومعظمهم يعاني من التهميش بسبب مواقفهم،ومن بينهم الإعلامي المخضرم الأستاذ-Omar Ali،الذي يتعرض لما تعرض له من كان قبله من الإعلاميين الكبار،ولا أحد يتكلم عن معاناته،فكل هذه المظالم وسواها ستدفع الناس الي ثورة شعبية.وهذا النظام يهمش دائما شخصيات مرموقة في المجتمع،وقبل أن يظلم الأستاذ- Omar Ali Egueh،رأينا كيف همش وظلم الصحافي المخضرم المرحوم الأستاذ-عوض داوود الله يرحمه،وقبلهم ظلمت وزارة الإعلام الصحافي المخضرم الراحل عبدالله سلال،المذيع المتألق في الإذاعة والتفزيون في جيبوتي.وفي التسعينات لخص إعلام فرنسا حال الإعلام الجزائري من خلال نكتة ذلك الكلب الهزيل والجائع الذي كان يحاول مغادرة الجزائر والهجرة الي بلد مجاور.عندما التقي بكلب آخر علي الحدود تبدو عليه علامات الرفاهية والبحبحة.فعجب الكلب لأمره،وهو يراه قاصدا الجزائر وقال له ناصحا:الم تري بوس حالي..ما أنت ذاهب تفعل هناك؟”فرد عليه الكلب الميسور:إنني ذاهب فقط لأنبح وأعود!”ولا بد من إنصاف الإعلامي الجيبوتي الذي قدم الكثير للإذاعة والتلفزيون منذ دخوله عالم الصحافة.وفي الختام نقول:إن الحقوق لا تُعطى، بل تُنتزع، وعلي المجتمع أن يتحرر من القيود والأغلال،لتتحقق آمال المواطنيين الأحرار.وعند الإستهانة بالحريات والحقوق،والإستئثار بحقوق الشعب،فلا بد من مقاومة شعبية تستطيع أن تقف في وجه الظالم والظالمين الأوغاد.وهكذا أصبح الإعلاميين في جيبوتي منسيين ومعذبين مثل غيرهم،ولم يجدو من ينصفهم في الوطن المغتصب!في عملهم منسيين!وفي مرضهم مهمشيين!دخيلك الهي!

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

يا من يصلي الفجر في حقل من الألغام**لا تنتظر من عرب اليوم سوي كلام.

إذا كان البعض مبتهجا بقتل المناضل حسن نصرالله،لأنه في المذهب الشيعي،ومع المحور الإيراني،فأنا لست مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.