تفكر خضرة محمود طبعا كأم،لديها مسؤولية كبيرة تجاه أولادها،سواء كانوا في موقع المسؤولية أم لا.ويقول أستاذ علم النفس البروفسور في جامعة ريتشموند الأميركية سكوت تي السون- الي أن أكثر من 25% من الأمريكيين أن الأم هي البطل الأول في حياة أولادها،ويليها الأب بنسبة 16%وربط أليسون بين كون “الأمهات بارعات في مساعدة أطفالهن لتلبية المجموعة الأساسية من الاحتياجات الإنسانية كاملة”وهي:التغذية، والسلامة الجسدية، والحب والعاطفة”لكن هل تنطبق هذه الأوصاف المثالية علي حرم الرئيس إسماعيل عمر غيلي؟وتقول باحثة أمريكية أخري في هذا الصدد:أن الأم مستعدة للتضحية بحياتها من أجل سلامة أبنائها” كما يقول اليسون مضيفا “علمتني والدتي أن أهم الأشياء في الحياة هي أشياء غير ملموسة ولا يمكن شراؤها،مثل الحب والنزاهة والشخصية والصدق” مُوضحا أن الحكايات الأسطورية للرموز التاريخية تتضمن غالبا شهادات بأن الأمهات كثيرا ما كن مرشدات لأبنائهن عندما كانوا يحتاجون إلى التوجيه”وفي الختام أختم سطوري المتواضعة بحكمة البطة التي تقول: يمكن للقذارة أن تصعد بك الي الأعلي،ولكنها لن تبقيك طويلا هناك” لذا يجب علي كل أم أن تفكر بسلامة ضناياها قبل فوات الآوان،وغرق السفينة في وحل النزاعات السياسية.وهل يمكن ان نقيم مجدا علي انقاض أبنائنا؟وهل السلطة تستحق ذلك؟وإذا كانت الأم في معركة،أو في موقف خطر،فأول ما تفكر به هو أولادها،وكذلك حرم سيادة الرئيس،بينما الرجل مستعد للتضحية بأولاده،وذلك حفاظا علي الحكم والثروة،وهذا ما جري لأبناء صدام حسين أثناء سقوط بغداد.حفظ الله جيبوتي وشعبها من كل مكروه.
شاهد أيضاً
” قطراتٌ ليست من دماء “
يَتَصَنَّعُون العِفَّةَ و هم كاذبون .. لَنْ أقتنع بنزاهةِ مَنْ يعرضون مفاتنهم الخُلقية فوقَ …