فيلم طويل،وممل.

يقول الكاتب النيجيري المبدع Wole Soyinka الذي ذاعت شهرته العالمية بحصوله علي جائزة نوبل عن روايته (المفسرون) “من ذا الذي تحبه الذبابة سوي من كانت ساقه مليئة بالدمامل” وليس لهذا المثل علاقة بهذه الرواية،بقدر ما له علاقة بسياسة نيجيريا.ساق الراوي هذا المثل المعروف لدي قبائل يوروبا في نيجيريا،للرد علي مطالبة بشير توفا المرشح المهزوم عن “المؤتمر القومي الجمهوري” يقول سوينكا:السلطة ستبقي في يد الجنرال الذي كان يفترض ان يتركها مرة عام1990 ومرتين عام 1992.)ومتي كان يترك العسكر السلطة بالإنتخابات؟لا يغادرونها الا الي القبر أوالمعتقلات كالجنرال عمر حسن البشير،وأما الذين رحلوا عنها الي الدار الآخرة كثر أمثال علي عبدالله صالح وصدام حسين وملك ملوك إفريقيا الذي خرج من باب العزيزية لتكون نهايته بيد الثوار!!!ومعظم الأفلام السياسية الأفريقية كانت نهايتها دراماتيكية ودموية!وهناك فيلم طويل ممل علي قيد الحياة،ينتظر المشاهدين نهايته بفارغ الصبر في الساحة الجيبوتية،وقد تكون نهايته مأساوية كالتي رأيناها في العراق وليبيا واليمن وتونس ومصر والعياذ بالله.

Comments

هنا تستطيع ان تترك تعليقا عبر حسابك في الفيسبوك دون إدخال الاميل او البيانات الخاصة بك

عن Ibarhim Ali

شاهد أيضاً

القبيلة…في بؤرة الصراع.

  طوال الوقت الذي عشته في جيبوتي لم أري سياسيا عفريا يفضل قبيلته علي بقية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.