يقول الكاتب الأمريكي إيريك هوفر:”عندما يبدأ النظام القديم في التصدع يتقدم المتطرف بكل جرأة،ليؤجج نيران الغضب علي هذا النظام.”والعقل المتطرف يلجئ دائما الي العنف لإستعادة ما فقده!وهنا يخطط قادة التقاروا،بعقلية عسكرية متطرفة،تبحث عن المنافذة لتدخل في جولة جديدة من الحرب!يسعون الي تغيير إثيوبيا،لكنهم ليسوا مستعدين للتغيير،ولا يدرون أن عودتهم الي السلطة يشكل تهديدا لإستقرار شعوب إثيوبيا.وهنا أتساءل كمتابع للأحداث الجارية في إثيوبيا وأقول:أين هو موقع العفر المؤيدين لهؤلاء الذين يسعون الي هدم إثيوبيا؟وأين هم العفر المنشقين من إقليم العفر،الا يهمهم الأمر،أم أنهم لا يحسنون قراءة الخرائط؟!ولماذا يعطي هؤلاء الحق لأنفسهم لهدم إثيوبيا وأقاليمها،وتدمير منشآتها،وقتل شعبها؟وفي نفس الوقت يقولون بكل وقاحة أنهم يؤمنون السعادة والإستقرار لشعب إثيوبيا!لا يفكر هؤلاء الا بمصالحهم الشخصية والطائفية. وقفة مثيرة ومقززة للغاية،ومجرد التفكير بهم شقاء،لأنهم ضد الديمقراطية والعدالة الإجتماعية. كنت أتمني أن يكون تخطيطهم وتفكيرهم لأجل إثيوبيا وشعبها،لا لأجل مجموعة معينة متطرفة تسعي لإستعادة الحكم بالحرب والدماء..يبدوا الجميع سعداء بإنهيار جبهة التيقراي،الا قادة التيقراي،وشيعتهم الذين يتشوقون للظلم والإستبداد والقهر والحرمان.اللعنة.
شاهد أيضاً
أتلوم إثيوبيا اللاجئ الإرتري،وهي الملومة؟
ما افظع ما يتعرض له اللاجئين الإرتريين في إثيوبيا،وخاصة في إقليم العفر!ليس لشعب دنكاليا …