وصل آبي الي القمة بسرعة البرق!وكأن هناك معجزة ربانية وراء العسكري الذي التحق بالعمل المسلح عام 1990( مع رفاقه في الجبهة الديمقراطية لشعب الأوروموا) احدي إيتلاف ضد الحكم العسكري لنظام الرئيس منجستوا هيلي ماريام حتي سقط نظام الدرك.وها هو آبي ونظامه في حرب شرسة مع “حوحات” التي تريد الوصول الي السلطة من خلال البندقية.لكن عام 2021 يختلف عن عام 1991،وكذلك الشعب العفر قوة لا يستهان بها في اثيوبيا،رغم قلة عددهم وعتادهم.ولا بد من التنسيق بين القوات العفرية والقوات الفيدرالية التي يفر معظمها من المعارك!نقول لجماعة حوحات وأخواتها:إذا أردتم الوصول الي القمة فلا تدوسو شعب إثيوبيا الذي ذاق مرارة الظلم طوال الفترة التي حكم فيه حزبكم.الواقع المرير الذي تعيشه إثيوبيا جاء بسبب الحرب،ومنها نتج الغلاء،وهبط سعر البر الإثيوبي،وتحسين الوضع المعيشي يحتاج الي إستقرار أمني وسياسي،،ولتفادي كل هذه المشاكل لا بد من إيجاد حل للحرب العبثية التي يزحف قادتها نحو الطرق الرئيسية التي يمر معظمها من خلال المناطق العفرية.والشعب المتضررة في الحرب ينتظر الحل،لتجنب إنفجار إجتماعي في عموم إثيوبيا.والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو :هل كانت حسابات آبي وجماعة حوحات صحيحة فيما يتعلق بالحرب؟وأخيرا لماذا تخلي القوات الفيدرالية مواقعها أثناء الهجوم؟وهل هناك إتفاق مسبق بين كبار العسكر ومقاتلي جبهة التيجراي لإسقاط نظام آبي في أديس أبابا؟وفي هذه الحالة ماذا سيكون مسير القوات العفرية التي تقاتل لوحدها أحيانا؟
شاهد أيضاً
القبيلة…في بؤرة الصراع.
طوال الوقت الذي عشته في جيبوتي لم أري سياسيا عفريا يفضل قبيلته علي بقية …