الأمة الإسلامية التي عجزت من مواكبة الحياة ومشاكلها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والتعليمية والصناعية والمعيشية،ها هي تطمح في نعيم الجنة!وإذا كنا فاشلين هنا في الحياة الدنيا،فكيف لنا أن نعبر الطريق المستقيم بسلام؟ أبرحمة من الله،أم بالصلاة والصوم كما يتخيل بعضنا؟لا أدري إن كنت محقا بطرح هذا السؤال،أم أنني مخطئ بطرحه،أو بالتفكير فيه.يا تري كيف لي أن أخذ الراحة من هذا التفكير الذي يرآه البعض منا عبثيا وعقيما الي حد ما؟وأنا قلق بشأن الحياة والآخرة،وأنا قلق أيضا علي الإنسان الذي ينتظر الحياة الأفضل،والمعيشة الأفضل والمنصب الأفضل!! ينتظر كل هذا دون أن يقول لسيده:أنا مظلوم مقهور،،فقير،،مريض،عطلان!وهل يمكن لنا أن نخرج من الظلام قبل أن نشعل المصابيح؟وأين هي المصابيح أصلا؟إنها بيد السيد،وسيادته حكم علينا بالإعدام،ولا يريد لنا الخروج من العتمة الأبدية..وعناد السيد،وصمت الجماهير تجبرني علي التفكير.وفي الختام أقول كما كان يقول سيد الأدباء ليف تولستوي:فإن أردت أن تملأ وعاء بشيئ ما عليك أن تفرغه أولا مما بداخله”وكل عام وأنتم بخير.
شاهد أيضاً
أوقفوا «هولوكوست غزَّة”
ما هو الفرق بين هتلر ونتنياهو؟هذا قاتل في ظل دول تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.وكذلك المنظمات …