ما الذي يجري في الساحة الإثيوبية،وخاصة في إقليم ميقلي المعروفة بنجمة الشمال؟وهل الوقت وقت الحرب،أم أن الشاب الذي تربي في مدرسة ميلس زاد من سرعته وتهور قليلا ليقصف بطائراته الحربية شعبه في إقليم التيغراي؟وهل هذه الحرب تشعل مزيدا من الحريق في بعض المناطق التي كانت مشتعلة من قبل؟وإقليم العفر كما هو معروف من بين الأقاليم الذي تدور في أطرافها حروب تشعلها دول الجوار.لكن هل تعيد هذه الحرب وحدة العفر من جديد في إقليم العفر،بعيدا عن التجاذبات القبلية والحزبية والعشائرية؟وبعيدا عن ما تكتبه بعض الأقلام المأجورة وتردده الأفواه المسعورة هنا وهناك،من نباح ورغاء في بعض منابر التواصل الإجتماعي..وبإختصار شديد إذا لم يستطع العفر خلال السنوات القادم من الزمن أن يكونوا للعفر صياغات مختلفة وقيادات وطنية لها إستراتيجية سياسية مختلفة عما رأيناه،فإن هذه الأمة ستنهار من الداخل لعدم قدرتها علي أن تؤلف المشترك فيما بينها للدفاع عن مصالح وطنها وشعبها.هل ستنجح إثيوبيا في تجاوز أزمة الصراع مع العرق التيقراوي في شمال البلاد؟وهل العرق التيقراوي يسعي الي الإنفصال عن إثيوبيا؟والي أي مدي سيكون تآثير هذه الجماعات،في بقية القوميات والأقاليم المتعددة في إثيوبيا.وهل تقول ميقلي: إما أن نحكم،وإما أن ننفصل؟وأين هي الثورة الشبابية التي قامت من أجل الشعوب المضطهدة؟وهل أصبح مسيرها بيد أصحاب المصالح الخاصة كما يحصل لكل الثورات؟وهل تنحرف التجربة الديمقراطية نحو العنف في إثيوبيا؟
شاهد أيضاً
القبيلة…في بؤرة الصراع.
طوال الوقت الذي عشته في جيبوتي لم أري سياسيا عفريا يفضل قبيلته علي بقية …